مالي.. الانفصاليون يهنئون الجماعات المسلحة بعد الهجمات الارهابية

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مالي.. الانفصاليون يهنئون الجماعات المسلحة بعد الهجمات الارهابية, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 09:49 مساءً

مالي.. الانفصاليون يهنئون الجماعات المسلحة بعد الهجمات الارهابية

نشر في الشروق يوم 26 - 09 - 2024

2327503
ضربت العمليات الإرهابية العاصمة المالية باماكو في 17 سبتمبر 2024،واستهدف الهجوم مدرسة للامن ومطار باماكو العسكري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة 200 آخرين، في واحدة من أكثر الخسائر في الأرواح في صفوف قوات الأمن في السنوات الأخيرة
وقد أدان هذا الهجوم عدد من الحلفاء منهم بوركينا فاسو والنيجر وأعضاء تحالف الساحل والسنغال، وأعربوا عن خالص تعازيهم لحكومة وشعب جمهورية مالي ولأسر الضحايا. وكرروا التزامهم الراسخ بأي مبادرة تهدف إلى العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة دون
الإقليمية.
من جانبه، قال عبد الرحمن تياني،رئيس المجلس العسكري بالنيجر ، في معرض إعرابه عن تعازيه على إثر الهجوم الإرهابي، إن من يقف وراء أعمال الإرهابيين هم رعاتهم الأجانب، الذين كان هدفهم عرقلة عملية تفعيل اتحاد دول الساحل والصحراء وإعادة بناء الدولة المالية.
كما أدان الرئيس المالي أسيمي غويتا في منتدى الصين - أفريقيا في بكين الاستعمار الجديد والإرهاب، قائلاً إنه من المهم تعزيز السيادة الأفريقية.
وعلى الرغم من إدانة العديد من الدول المنضمة للهجمات إلا أنه يبدو أن الانفصاليين الطوارق يدعمون علناً هذه الهجمات التي أودت بحياة العديد من المدنيين. ووفقًا للشائعات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد هنأ الانفصاليون الأزواد في بيان رسمي مقاتلي حركة دعم الإسلام والمسلمين على هجومهم الناجح على باماكو.
وجاء في البيان:" نتقدم بأحر التهاني لمقاتلي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين البواسل الذين نفذوا هجوماً مزدوجاً منتصراً على مدرسة الدرك والمنطقة العسكرية في مطار باماكو-سينوي".
ولم تفوّت حركة أزواد الفرصة لتأكيد دعمها الثابت للحركة الوطنية لتحرير أزواد في جهودها المستمرة لمحاربة الجيش المالي وحلفائه الأجانب.
واعتبرت تقارير اعلامية أن ما حدث كشف تدريجيًا الهوية الإرهابية للمستقلين . ولطالما اعتبرت السلطات الانتقالية في مالي أعمال الانفصاليين إرهابية لأنها لا تعرض حياة الجنود للخطر فحسب، بل أيضًا حياة المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن انفصاليي الطوارق لم يتعاونوا مع جماعة نصرة الإسلام فحسب، بل تعاونوا أيضًا مع أوكرانيا من خلال تنفيذ هجوم تينزاواتين في أغسطس 2024 ضد الجيش الوطني المالي والمدربين الروس.
تعمل الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، المدعومة من القوات الغربية التي فقدت نفوذها في القارة الأفريقية، على نشر عدم الاستقرار، وهدفها واضح: الإطاحة بحكومة القادة المحليين واستعادة مكانتها في المنطقة.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق