المنستير: يوم علمي بعنوان "فرص وتحديات البحث الأكاديمي حول تقنيات "باور 2 اكس" في تونس"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنستير: يوم علمي بعنوان "فرص وتحديات البحث الأكاديمي حول تقنيات "باور 2 اكس" في تونس", اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 10:24 مساءً

المنستير: يوم علمي بعنوان "فرص وتحديات البحث الأكاديمي حول تقنيات "باور 2 اكس" في تونس"

نشر في باب نات يوم 26 - 10 - 2024

296435
تحت عنوان "فرص وتحديات البحث الأكاديمي حول تقنيات "باور 2 اكس" في تونس" نظّم مخبر دراسة النظر الحرارية والطاقية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، اليوم السبت، بالتعاون مع شبكة الهيدروجين الأخضر بتونس، ومكتب تونس لمؤسسة "فريدريش نومان من أجل الحرية" يوما علميا بمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين الباحثين والباحثين الشبان من عدّة جهات بالجمهورية.
وأوضح رئيس مخبر دراسة النظم الحرارية والطاقية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، ماهر بن الشيخ، في تصريح صحفي، أنّ هذا اليوم العلمي يأتي لمحاولة دعم الاستراتيجية الوطنية للهيدروجان الأخضر، وحتى يكون للبحث العلمي دور في مختلف مراحله سواء في إنتاج الهيدروجان، أو تخزين الطاقات المتجددة، أو الحلول البديلة لاستغلال البترول والغاز.
...
وأضاف أنّ العمل جار على توظيف قدرات الأكاديمية لتوفير حلول للصناعة، وتفعيل هذه الاستراتيجية في الهيدروجين الأخضر، من ذلك مشروع علمي حول بناء حارق هيدروجين.
وأكد أنّ في تونس إمكانيات ومشاريع بحث ائتلافية بين مخابر البحث ومراكز البحث لدعم التوجه نحو استعمال تقنيات "باور 2 اكس" علاوة على مشاريع البحث ضمن التعاون الدولي في إطار مشروع "أفق أوروبا" والذي يمكن للباحث التونسي الانخراط فيه من أجل اقتناء معدات علمية، وتطوير البحث، وتحسين الكفاءات العلمية الوطنية.
وقال إنّه يمكن توظيف الإمكانيات المتاحة في البلاد لإنتاج الهيدروجين وتصديره حسب ما تنص عليه الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي، إذ تسعى تونس في أفق 2025 إلى إنتاج 8 ملايين طن من الهيدروجين منها 6 ملايين طنّ موجهة نحو التصدير كألمانيا وإيطاليا والنمسا.
ويمكن أن تمثّل 2 مليون طن الباقية من الهيدروجين حلولا لتوفير الأمونيا الخضراء لفائدة الصناعة الوطنية، كما يمكن إضفاء قيمة مضافة على جزئي الهيدروجين الأخضر بتحويله إلى ميتانول يستعمل في مجال النقل أو لتخزين الطاقات المتجددة.
وأشار إلى أنّ الطاقات المتجددة غير قابلة للتخزين غير أنّهم هذا اليوم الدراسي مثّل محاولة لتبيان أنّ الهيدروجين هو وسيلة لتخزين الطاقة المتجددة الزائدة والكهرباء الزائدة، ويمكن أن يكون حلّا لتوريد بعض المواد، على اعتبار أنّ تونس تورد 360 ألف طن من الأمونيا سنويا للصناعات الكيميائية في حين يمكن صناعتها باستعمال الهيدروجين مع النيتروجين من الهواء، وصناعة البنزين الصناعي خاصة الميتانول لاستعماله كبديل للبترول بما يخلق حلولا بديلة للبترول والغاز، تساهم في الحد من انبعاث الكربون وتوفير طاقات بديلة من شأنها تمكين تونس من سد جزء من العجز الطاقي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق