عزى المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني يالامين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله، مناشدا المسؤولين "إنقاذ الوطن والمواطنين من مسلسل الهجمات للعدو الاسرائيلي المستمرة وسلسلة الاغتيالات شمالاً ويمنياً بحيث أصبح كل الشعب مهدداً وخائفاً".

ودعا إلى "العودة سريعاً إلى حضن الوطن بانتمائنا للبنان اولاً، فلا خلاص إلا بوحدتنا الوطنية من خلال وقفة تضامنية حقيقية اليوم هي استباقاً لاي عملية عسكرية محتملة من قبل الجيش الاسرائيلي على لبنان واجتياح الجنوب"، مناشدا "رئيس المجلس النيابي والنواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال وكل الوزراء، الوعي والتبصر ووضع خطة طوارىء عسكرية إنقاذية وسريعة وإسناد مهمة تطبيق القرار ١٧٠١ الى الجيش اللبناني، بالتعاون مع اليونيفيل، وتسليم الجيش كل المواقع العسكرية لحزب الله في الجنوب وخروج كل عناصره الى منطقة البقاع مع ادخال عناصر الجيش اللبناني إلى الضاحية الجنوبية لإنقاذ المنطقة وسكانها من الهجمات المستمرة، وعندئذ يصار إلى دعوة مجلس النواب الى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية يدعو بعد ذلك الى حوار وطني جامع في بعبدا، فالفرصة السائحة لإنقاذ الوطن والتفاهم على وثيقة وفاق وطني من اولوياتها انشاء دولة بنظام مدني وتطبيق الدستور مع العمل على اساس اللامركزية الإدارية والغاء الطائفية السياسية وفصل الدين عن الدولة وإنشاء مجلس الشيوخ والحفاظ على المساواة والعيش المشترك".