أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض فوزه في الانتخابات البرلمانية في ليتوانيا الأحد والتي خيم عليها الإحباط من تكاليف المعيشة والمخاوف بشأن التهديدات المحتملة من روسيا المجاورة.

وتعهد التكتل ذو الميول اليسارية بالحفاظ على برنامج الإنفاق الدفاعي الضخم للبلد المطل على بحر البلطيق، في حين انتقد الحكومة الائتلافية المنتمية ليمين الوسط برئاسة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيتي بسبب رفع الضرائب لتمويل البرنامج.

وأظهرت بيانات حكومية رسمية أن تكتل يسار الوسط يتصدر الانتخابات بحصوله على 52 مقعدا في المجلس الوطني الذي يضم 141 مقعدا، بعد فرز 99 بالمئة من الأصوات. ويتجه حزب الاتحاد الوطني الحاكم صوب احتلال المركز الثاني بحصوله على 28 مقعدا.

وكان الحزب قد حصل على 20 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى التي أجريت أوائل هذا الشهر متفوقا على حزب الاتحاد الوطني الحاكم الذي حصل على 18 بالمئة من الأصوات.

وتطبق الدولة الواقعة على بحر البلطيق ويسكنها 2.9 مليون نسمة نظام تصويت مختلطا حيث اُنتخب نصف البرلمان بالتصويت الشعبي في 13 اكتوبر تشرين الأول. وسوف يتحدد النصف الثاني اليوم الأحد في الجولة الثانية التي تجرى على مستوى المقاطعات بين أكبر مرشحين، وهي العملية التي تخدم الأحزاب الأكبر.

وأظهرت بيانات رسمية أن نحو 41.3 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم اليوم الأحد، ارتفاعا من 38.7 بالمئة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل أربع سنوات.

وتراجعت شعبية ائتلاف يمين الوسط بزعامة سيمونيتي بسبب التضخم الذي تجاوز 20 بالمئة قبل عامين، وتدهور الخدمات العامة واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

رويترز