وشهدت فعاليات حفل الختام تكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى بمسابقة هاكاثون الابتكارات الخضراء، وقد فاز مشروع "قطفة" من مصر بالمركز الأول هو مشروع ناشئ في مجال التكنولوجيا الزراعية (AgTech) والتعبئة المستدامة، يركز على تطوير طلاءات صالحة للأكل للفواكه والخضروات، ويهدف هذا المنتج إلى تمديد فترة صلاحية المنتجات الزراعية من خلال إبطاء عملية النضج وتقليل فقدان الرطوبة، مما يقلل من الهدر أثناء النقل والتخزين، كما أن الطلاءات مصنوعة من مكونات طبيعية قابلة للتحلل، مما يوفر بديلًا صديقًا للبيئة للتغليف البلاستيكي التقليدي.

تستهدف "قطفة" محطات التصدير والمصدرين، وتسعى لتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة البيئية وتحسن من جودة المنتجات الزراعية المصدرة.

عقب ذلك استعراض لوثيقة السياسات التي تم إعدادها خلال فعاليات المؤتمر لتعد وثيقة تمثل أصوات الشباب العربي يتم رفعها الي السياسيين وصناع القرار لتمثل آمال وطموحات الشباب فيما يتعلق بمستقبل البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، ليتم استعراضها خلال مؤتمر المناخ القادم COP29، وتضمنت توصيات متعلقة بموضوعات التغير المناخي والصراع المسلح وعدم الاستقرار، العدالة المناخية وحقوق الانسان، الهجرة المناخية، التمويل المناخي، الفنون والثقافة والتراث، التعليم والتدريب، وقد تسلم السيد اللواء مساعد وزير الشباب والرياضة المصري نسخة من هذه الوثيقة.

يذكر أن مشاركة مصر تأتي عبر وفد من وزارة الشباب والرياضة برئاسة اللواء مساعد الوزير لشؤون قطاع الشباب والعلاقات الحكومية، ومعاون الوزير لشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية، ومادونا عبده، عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجموعات والمنظمات الشبابية المصرية، مثل "You Think Green - Acts"، المشاركين في اللجنة المنظمة للمؤتمر وعدد من الشباب المصري.

وضمن الفعاليات، شارك معاون وزير الشباب والرياضة المصري لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية بجلسة بعنوان " تمكين أصوات الشباب العربي في السياسات المناخية" حيث استعرض الجهود المبذولة من وزارة الشباب والرياضة المصرية لإشراك ودمج الشباب في العمل المناخي علي المستوي الوطني وكذلك الدولي انطلاقا من المؤتمر العالمي للشباب COY17 الذي عُقد في مصر عام 2022، فوضع علي مصر مسئولية كبيرة لاستكمال ما بدأته في هذا الصدد لشباب العالم.

كما شارك ممثلي وزارة الشباب والرياضة المصرية في فعاليات المؤتمر الإقليمي للتنوع البيولوجي والتكيف مع المناخ" بدعوة من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والذي عقد بمقر الاكاديمية بمحمية عجلون، وأكد مساعد وزير الشباب والرياضة المصري لشئون التنمية  الشبابية والعلاقات الحكومية في كلمته على أهمية التنوع البيولوجي كأداة رئيسية للتكيف مع التغير المناخي، مشددًا على ضرورة تمكين الشباب من خلال برامج التوعية والمبادرات البيئية. وأوضح أن مصر تسعى لتكثيف جهودها لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة، بما يضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة. كما أشار إلى أن الحلول المستدامة تتطلب شراكة فاعلة بين الحكومات والمجتمع المدني والشباب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل