سارعت هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر منذ بداية الأزمة والاعتداءات الاسرائيلية الاجرامية، الى الوقوف عند حاجات النازحين الى القضاء انطلاقا من واجبها الوطني وحسها الإنساني. وتحول مكتب الهيئة الى خلية نحل باجتماعات يومية، وتمكنت من سد حاجات كبيرة بالتعاون مع القائمقام والسلطات المعنية، مؤمنة موادا غذائية ووجبات طعام وفرشاً ومستلزمات صحية وأدوية للنازحين في مراكز الإيواء ليس فقط في المدينة انما أيضا في مختلف المناطق الجبيلية.

وتقوم الهيئة بزيارات يومية الى مراكز الإيواء للاطلاع على اوضاع النازحين بهمة شباب التيار المتطوعين. كما خصصت الهيئة زيارات طبية دورية بمعدل يومين في الأسبوع ، لمتابعة النازحين صحيا واستطاعت تأمين كلفة عمليتين مجانيتين لنازحين. كما كانت للأطفال حصة عبر برامج تربوية ترفيهية قامت بها الهيئة ووزعت هدايا وأقلاما ودفاتر مجانية. وشكرت الهيئة كل الأيادي الخيرة التي دعمتها في رسالتها الانسانية.

إلى ذلك، واستكمالاً للحملة التي يرعاها النائب السابق أمل أبو زيد، قام طبيب الأطفال الدكتور الياس رحيّم بالمرحلة الثّانية من المعاينة الطّبية المجانيّة ل ٦٤ طفلاً في مهنية جزين وفي مدرسة عين مجدلين الرسميّة.

وجال وفد من هيئة قضاء طرابلس في التيار على بعض المدارس حيث يتواجد النازحون واطلعوا على حاجاتهم وقدموا مستلزمات للرعاية الصحية مع الادوية وبعض الحاجات الخاصة كمواد التنظيف والفرش والاغطية.

ومن جهتها، واصت هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر مع منسقي الهيئات المحلية المتنية توزيع بعض الحاجيات الضرورية عليهم من وجبات ساخنة وسلل غذائية بالإضافة إلى بعض الثياب ومواد التنظيف وكل ما توفر لديها من الحاجات الضرورية.

كذلك واصل قطاع الانتشار في التيار تأمين مساكن الى جانب الاحتياجات الضرورية من فرش ووسادات وبطانيات ومواد غذائية وغيرها بدعم من اهلنا المنتشرين في بلدان الانتشار كافة.

وتعهد قطاع الانتشار بالاستمرار بهذه الحملة الانسانية ايماناً منه باهمية التضامن في ظل الظروف الصعبة. وذكر قطاع الانتشار الراغبين بتقديم اي مساعدة او مساهمة في الحملة المذكورة الاتصال عبر الرقم التالي : 76/808075

وتفقّد وفد من هيئة بيروت الأولى في التيار ضمّ المنسقة رولا الحداد، مسؤولة النشاطات واللوجستي ريتا أبو إلياس، مسؤولة الصندوق مي أبو رجيلي ولجنة طوارئ بيروت الأولى، عدداً من مدارس بيروت والمتن حيث يتواجد الأهالي النازحون، كما زاروا أيضاً عدداً من المنازل لتقديم المستلزمات الحياتيّة الضرورية، كما تمّ تأمين منازل وتأجيرها.