عربية ودولية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عربية ودولية, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 12:46 صباحاً

نيويورك - متابعات تواجَهَ المرشَّحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الجمهوري جاي دي فانس، والديموقراطي تيم والز في مناظرة جاءت مفاجئة بهدوئها ولباقتها، رغم التوتر الذي ساد، خصوصًا لدى طرح قضايا جدلية على غرار الهجرة، والإجهاض، وخطر اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط. وناقش المرشَّحان السياسة، وتجنَّبَا توجيه انتقادات شخصيَّة لبعضهما بعضًا، كما فعل المرشَّحان لمنصب الرئاسة دونالد ترامب، وكامالا هاريس في مناظرتهما التي اتَّسمت بالحديَّة في سبتمبر. لكنَّ مناظرة الثلاثاء التي أدارتها شبكة «سي بي إس» تركَّزت على مرشَّحي الرئاسة، إذ هاجم والز ترامب على اعتباره مصدر تهديد للديموقراطيَّة، وغير مؤهل لقيادة الولايات المتحدة في الساحة الدولية، بينما ندد فانس بسجل هاريس في ما يتعلَّق بالاقتصاد والهجرة غير النظاميَّة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن. وفي لحظة مهمَّة مع قرب انتهاء المناظرة، رفض فانس القول إنْ كان يدعم مزاعم ترامب بأنَّه فاز في انتخابات 2020 على بايدن. واتَّهمه والز، حاكم مينيسوتا، بالامتناع عن الإجابة بشكل «يدينه»، وندَّد بترامب على خلفيَّة هجمات السادس من يناير 2021 على الكابيتول من قِبل أنصار الرئيس السابق. وقد قُطع مايكروفون فانس، الذي اكتفَى خصوصًا بالدفاع عن ترامب، عندما حاول المشرفون على المناظرة التحقق من صحَّة معلومات طرحها بشأن الهجرة. وقال والز إنَّ الروايات الزَّائفة التي يروِّج لها فانس وترامب عن المهاجرين في بلدة سبرينجفيلد في أوهايو «تجرِّد بشرًا آخرِين من إنسانيَّاتِهم وتشيطنهُم». وانخرط الطرفان في سجال آخر بشأن الإجهاض، وهي قضيَّة أساسيَّة منذ ألغت المحكمة العُليا، حيث الغالبية لقضاة اختارهم ترامب، الحق الوطني في الإجهاض عام 2022. واتَّهم فانس الديموقراطيِّين باتِّخاذ موقف «مؤيِّد للإجهاض بشكل متطرِّف جدًّا» وبدعم ما وصفها بالقوانين «الهمجيَّة». وردَّ والز بالقولِ إنَّه «داعم للنساء» فحسب. لكنْ طغت نبرة قائمة على الاحترام المتبادل على المناظرة، التي يُرجَّح بأنْ تكون الأخيرة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، رغم الخلافات الفكريَّة العميقة بين المرشَّحَين. وأكد فانس (40 عامًا)، ووالز (60 عامًا) مرَّات عدَّة بأنَّهما يتَّفقان مع بعضهما بعضًا، وتصافحا في بداية المناظرة ونهايتها، علمًا بأنَّ كليهما يُشير إلى أنَّهما يتحدَّران من أصول شعبيَّة من وسط الولايات المتحدة الغربي. وبدا والز متوترًا في البداية، وتعثَّر مرَّات عدَّة، لكنَّه أظهر ثقة أكبر بنفسه لاحقًا، بينما كان أداء فانس سلسًا على مدى المواجهة. وفضَّل كل منهما مهاجمة المرشَّحَين للرئاسة. ولدى طرح الأزمة في الشرق الأوسط بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ندَّد والز بسجل ترامب في السياسة الخارجيَّة، منتقدًا ما اعتبره «تقارب (الرئيس السابق) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرم عام 2015. وردَّ فانس بالقول «بقدر ما اتَّهم الحاكم والز للتو دونالد ترامب بأنَّه وكيل للفوضى، إلَّا أنَّ دونالد ترامب جلب في الواقع الاستقرار إلى العالم». وواجه والز بعض الأسئلة المحرجة لاسيَّما عندما أُجبر على الإقرار بأنَّه «أخطأ في التَّعبير» لدى سؤاله عمَّا إذا كان في هونج كونج، خلال احتجاجات ساحة تيان أنمين في الصين عام 1989. وأشاد ترامب بمرشَّحه لمنصب نائب الرئيس بعد المناظرة، قائلًا على شبكته «تروث سوشال»، «أداء رائع جاي دي - سنعيد لأمريكا عظمتها!». وتثبت التجربة أنَّ المناظرات بين المرشَّحين لمنصب نائب الرئيس نادرًا ما تُحدث تغييرًا، لكن في حملة انتخابات دخلت فيها هاريس على الخط للحلول مكان الرئيس بايدن في وقت متأخِّر، كان لمناظرة الثلاثاء أهميَّة أكبر. وشكَّلت أيضًا فرصة للأمريكيين للتعرُّف على الرجلين اللذين سيتولَّيان الرئاسة حال تنحي الرئيس لسبب أو آخر. ويشدِّد كل من والز وفانس على أنَّهما الصوت الحقيقي للولايات المتأرجحة، (التي تصوِّت مرَّة للجمهوريِّين وأُخْرى للديموقراطيِّين) والقادرة على حسم نتيجة الانتخابات. وسبق لكلٍّ منهما أنْ خدم في الجيش، ولهما شعبيَّة في أوساط الطبقة العاملة، إذ إنَّ فانس معروف كمؤلِّف مذكرات Hillbilly Elegy عن حزام الصدأ، بينما يُعدُّ والز شخصيَّة تقليديَّة، إذ سبق أنْ عمل كأستاذ ومدرِّب كرة قدم. أكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، استعداده لتوسيع التعاون الشامل مع روسيا، وذلك في إطار التهنئة المتبادلة بمناسبة الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسيَّة، وأضاف: سنقدِّم إسهامات جديدة للحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم. من حانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنَّ العلاقات الوثيقة وذات المنفعة المتبادلة صمدت أمام اختبار الزمن، وهي الآن على أعلى مستوى في التاريخ. وقال بوتين، في رسالة لنظيره الصيني: لقد وصلت العلاقات الروسيَّة الصينيَّة إلى أعلى مستوى في التاريخ». وكان الاتحاد السوفييتي أوَّل دولة تعترف بجمهوريَّة الصين الشعبيَّة -آنذاك-، وجاء ذلك في اليوم التالي لإعلان تأسيسها. شي وبوتين يتبادلان «التَّغزُّل» في العلاقات الصينيَّة الروسيَّة الجزائر تعيد تشغيل منشأة إستراتيجية مهمة في البلاد أعلنت الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، عن إعادة التشغيل الجزئي لمحطَّة تحلية مياه البحر في العاصمة. وقالت الشركة الجزائريَّة: «تم إعادة التشغيل الجزئي للمحطَّة ذلك بنسبة 50 في المئة من قدرتها الإنتاجيَّة، أي بـ100.000 متر مكعب في اليوم». أسانج: واشنطن تضطهدني بسبب نشر وثائق عسكريَّة سرِّيَّة دافع جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، عن حريَّة نشر المعلومات أمام لجنة تحقيق في مجلس أوروبا في ستراسبورج. وأكد أسانج، أنَّه مُضطهد من الولايات المتحدة؛ بسبب نشره وثائق سريَّة تتعلَّق بنشاطاتها العسكريَّة والدبلوماسيَّة. ميشال بارنييه سياسة فرنسيَّة أكثر صرامة في قضايا الهجرة والدمج في مناظرة اتَّسمت باللباقة مرشَّحا منصب نائب الرئيس الأمريكي يفاجئان الشعب بالهدوء! الجيش الروسي يحرِّر «فيرخني كامينسكوي» الكونجرس ينتظر وثائق من البيت الأبيض بشأن زيارة زيلينسكي. موسكو - متابعات قالت وزارة الدفاع الروسيَّة، أمس، إنَّ الجيش الروسي حرَّر بلدة فيرخني كامينسكوي في جمهوريَّة دونيتسك الشعبيَّة. وأوضحت -في بيان- أنَّه «نتيجة للعمليات النشطة والحاسمة، التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة «الجنوب» الروسيَّة، تم تحرير بلدة فيرخني كامينسكوي في جمهوريَّة دونيتسك الشعبية. وفقدت القوات المسلحة الأوكرانيَّة ما يصل إلى 855 فردًا عسكريًّا، ومركبة قتاليَّة مدرَّعة، وأربع مركبات، وعدد من المدافع الميدانيَّة، وتم تدمير مستودع ذخيرة». وأضافت الدفاع: «وحدات من مجموعة المركز، قامت بتحسين موقعها التكتيكي. وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 630 عسكريًّا، وناقلة جند مدرَّعة ومركبة قتالية مدرعة وخمس مركبات». وتابعت: «سيطرت وحدات من قوات مجموعة الشرق على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 جنود، وثماني مركبات، وعدد من المدافع». إلى ذلك، تنتظر لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي بيانات من الإدارة الأمريكية بشأن الاستعدادات التي سبقت زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى مصنع الذخيرة في ولاية بنسلفانيا في سبتمبر الماضي. وكجزء من التحقيق الجاري حول «إنفاق أموال دافعي الضرائب لتنظيم الزيارة»، أرسل المشرِّعون رسائل إلى وزارة العدل والبنتاجون يطلبون فيها «أي معلومات واتصالات داخليَّة وخارجيَّة حول الزيارة» التي قام بها زيلينسكي في سبتمبر 2024. ويعتقد المشرِّعون أنَّ زيارة زيلينسكي إلى الولاية المتأرجحة مع المرشَّحة الرئاسيَّة الديمقراطيَّة كامالا هاريس كانت جزءًا من حملتها الانتخابيَّة، حيث زار زيلينسكي مصنع الأسلحة في ولاية بنسلفانيا في 22 سبتمبر قبل سفره إلى نيويورك وواشنطن. ولاحظت اللجنة سابقًا أنَّه من الممكن إدانة إدارة بايدن وهاريس بتُهمة إساءة استخدام السلطة وإنفاق الأموال بشكل غير لائق. وفي وقت سابق، دعت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى إجراء تحقيق كامل في زيارة فلاديمير زيلينسكي لمصنع ذخيرة في ولاية بنسلفانيا، قائلين إنَّها ربما تضمَّنت عدَّة انتهاكات للقانون الأمريكي. ستارمر: لندن تريد «علاقة أكثر نضجًا» مع الاتحاد الأوروبي لندن - متابعات بدأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، زيارة لبروكسل، للمرَّة الأُولى منذ وصوله إلى السلطة، يوضِّح خلالها تعهده إحياء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي التي تضرَّرت جرَّاء بريكست. وقال كير ستارمر -عشية زيارته- «إني مصمم على وضع سنوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفنا، وإقامة علاقة أكثر واقعيَّة ونضجًا مع الاتحاد الأوروبي». وهذا دليل جديد على إرادة لندن على تحسين علاقاتها مع جيرانها الأوروبيِّين بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عام 2020، بقيادة بوريس جونسون، المدافع الكبير عن بريكست. لكنَّ حالة ترقب تسود حول ما يريده المسؤول البريطاني تحديدًا من الاتحاد الأوروبي، وما هو مستعد لتقديمه في المقابل. واعتبر البروفيسور ريتشارد ويتمان المتخصص في شؤون الاتحاد الأوروبي في جامعة كنت، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنَّ هذه الزيارة «هي رمز للرغبة في تبديد الضباب القائم بين ضفتي المانش». وأضاف «أظنُّ أنَّ ذلك أيضًا مقدِّمة لإدراك المملكة المتحدة أنَّه سيتعين عليها العمل بجد للحصول على شيء يسمح لها بالتَّباهي بتحسين العلاقات» مع الاتحاد الأوروبي. وأجرى كير ستارمر في الفترة الأخيرة محادثات ثنائية مع الكثير من نظرائه الأوروبيين، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، شملت خصوصًا التعاون في مكافحة الهجرة غير النظاميَّة. المرشَّحان قالا مرَّات عدَّة إنَّهما يتَّفقان وتصافحا في بداية المناظرة ونهايتها فانس يشتهر بإثارته الجدل، على غرار ترامب والز بات معروفًا بوصفه فانس وترامب بـ»غريبي الأطوار» قال رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، إنَّ فرنسا بحاجة إلى سياسة أكثر صرامة في قضايا الهجرة والدمج، خلال عرضه لأولويات حكومته أمام البرلمان. وأشار بارنييه إلى عدم الرضا عن السيطرة على سياسات الهجرة الحالية وتأثيرها على تحقيق أهداف الدمج، مؤكدًا على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود، ومعاقبة مهرِّبي البشر الذين يستغلون اليأس والبؤس. وتُعدُّ خطَّة رئيس الوزراء المحافظ لتشديد سياسات الهجرة ومراقبة الحدود رمزًا للتحوُّل نحو اليمين في السياسة الفرنسيَّة، في أعقاب الانتخابات التشريعيَّة الصيف الماضي. وقال بارنييه: «لم تعد لدينا سيطرة مرضية على سياستنا المتعلِّقة بالهجرة». وأضاف بارنييه، البالغ من العمر 73 عامًا، أمام الجمعيَّة الوطنيَّة: «نتيجة لذلك، لم نعد نحقِّق أهدافنا المتعلِّقة بالدمج بطريقة مرضية». وتعَّهد بارنييه في حديثه بأنْ يكون «صارمًا» في التعامل مع مهرِّبي البشر، الذين قال إنَّهم «يستغلُّون البؤس واليأس»، ويشجِّعُون المهاجرين على عبور المانش والمتوسط بشكل غير قانوني. وأضاف بارنييه: «نريد أيضًا مراقبة حدودنا بشكل أفضل»، مستشهدًا بألمانيا التي شدَّدت مؤخَّرًا الضوابط على حدودها؛ ردًّا على الهجمات الإسلاميَّة الأخيرة على أراضيها. وقال: «طالما كان الأمر ضروريًّا، ستواصل فرنسا إعادة فرض الضوابط على حدودها، وفقًا لما تسمح به القواعد الأوروبيَّة، وكما فعلت ألمانيا للتو». وأضاف إنَّه، من خلال تطبيق سياسات أكثر صرامة، ستكون فرنسا قادرةً على «دمج أولئك الذين نختار استقبالهم في بلادنا بطريقة مناسبة وكريمة».
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق