تواجه طالبة مغربية رفضاً للالتحاق بالصف الثاني الثانوي في مؤسسة "ليون الإفريقي"، التابعة للبعثة الفرنسية بالرباط، بسبب ارتدائها الحجاب، وهو ما أثار غضب أسرتها واستياءً واسعاً بين أولياء أمور التلاميذ بالمؤسسة.

القضية حسب مصادر محلية، تثير الدهشة لكون الطالبة قد تلقت تعليمها في مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة دون مشاكل، إلا أنه بعد انتقالها مع عائلتها إلى المغرب، تم رفض تسجيلها في الثانوية المذكورة، ليس بسبب مستواها الدراسي، بل بسبب ممارستها الدينية المفترضة.

وفي رد فعل على هذا القرار، قررت أسرة الطالبة تقديم شكوى رسمية، وهو ما يعكس تصاعد الجدل حول قضايا الحريات الشخصية في المدارس الفرنسية بالمغرب.

ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، حيث شهدت بداية السنة الدراسية 2023 حالات مشابهة، حينما تم منع عدة طالبات في ثانوية "ديكارت" بالرباط من التسجيل بسبب ارتدائهن الحجاب. جاء ذلك بعد صدور تعميم من وزير التعليم الفرنسي السابق، غابرييل أتال، الذي فرض إجراءات أكثر صرامة تجاه الرموز الدينية في المدارس الفرنسية.