باسيل: لا يمكن لايران ان تحارب بواسطتنا واللبنانيون لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف اطلاق النار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسيل: لا يمكن لايران ان تحارب بواسطتنا واللبنانيون لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف اطلاق النار, اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 10:14 مساءً

شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بانه لا يمكن لايران ان تحارب بواسطتنا، واللبنانيون لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف اطلاق النار، والمشكلة اليوم ليس عند إيران ولا عند لبنان بل عند رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ولديه الغطاء العسكري واللوجستي وهو مستمر بفعله، وأعتقد أنه من الممكن أن يتوسع أكثر ليحقق الذي لطالما تحدث عنه.

ولفت باسيل في حديث تلفزيوني، الى انه لا مشكلة لدينا في مضمون البيان الذي صدر عن الإجتماع الثلاثي في عين التينة، أما في الشكل فكان مستفزًا بالنسبة للكثير من اللبنانيين، وفي الواقع هذه هي السلطة الحاكمة وعليها تحمل المسؤولية ويجب أن يكونوا أدركوا أنهم لا يمكنهم تحمل الأمر لوحدهم، ونحن لن نمنع وصول رئيس لأن وجوده أفضل من غيابه، وخيارنا الوطني نابع من عقلنا ومن مصلحة شعبنا ووطننا ولا حسابات أخرى لدينا.

واردف "المسيحيون لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان، والمسيحيون معنيون بالإستحقاق الرئاسي بشكل أساسي، ولا شيء يوقف الحرب إلا الميدان فالحرب لا يوقفها رئيس الجمهورية، والمطلوب حث وطني ومسيحي بالحفاظ على الوطن ولا مشكلة لدينا مع احد، والاهم ان نتفق على ما يجمع لا ما يفرق بيننا".

وسأل "هل تصدقون أن كل بناية تضرب هي مركز لحزب الله؟ الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وعملية التهجير القسرية تهدف إلى ضرب الشعب ببعضه، ونحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق أن المقاومة وحدها لا تستطيع الإنتصار بل يجب أن تعمل مع الدولة". وتابع "ليصمد الشعب لا يمكن أن نُفلس الدولة وتسرق اموال الناس ثم نقول لهم اصمدوا، كنا نقول هذا الأمر منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه".

واشار رئيس التيار الوطني الحر الى ان التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ، ورميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل واهل القليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم، وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والإتصالات يبقى الامر قليلا أمام صمودكم.

وتابع "ما نطرحه عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة عملياً بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض لنرى لاحقاً إلى أن يمكن أن يؤدي التقاطع، وأنا مع الإجماع والتوافق العريض في الملف الرئاسي، وأدعو للإسراع في انتخاب رئيس ولذلك نحن مستنفرون ونلتقي مع جميع القوى السياسية من دون استثناء وليس لدينا مرشح. وشدد على انه يجب العمل لتأمين 86 صوتاً لتأمين النصاب وليس للإنتخاب والأهم التوافق حول الرئيس".

أخبار ذات صلة

0 تعليق