يواجه كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، انتقادات في بلاده بسبب غيابه عن مباراتي دوري الأمم الأوروبية المقبلتين، رغم مشاركته مع فريقه ريال مدريد الإسباني.
وتعرض المهاجم لإصابة عضلية الشهر الماضي، لكنه عاد للملاعب في دوري أبطال أوروبا الأربعاء ضد ليل الفرنسي 1-0، كما كان أساسيًا في مواجهة فياريال السبت في الدوري الإسباني 2- 0. لكن ديدييه ديشامب مدرب المنتخب استبعده من التشكيلة التي أعلنها الخميس، قائلًا إنه يفتقر إلى الإعداد المناسب نظرًا لخوضه عددًا قليلًا للغاية من المباريات.
وقال ماكسيم بوسيس اللاعب الدولي السابق لصحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية الإثنين: «بما أنك مصاب ولا تلعب مع ناديك وبالتالي لن تستدعى للمنتخب.. لكن عندما تشارك بديلًا في دوري أبطال أوروبا، وتبدأ أساسيًا مباراة بالدوري فإن الأمور تصبح غامضة. إنه لاعب مميز. لقد عرفنا ذلك مع ميشيل بلاتيني عندما كنا نريده معنا رغم إصابته».
ويبدو وضع مبابي أكثر تعقيدًا لأن مهاجم باريس سان جيرمان السابق بعد أن حصل على شارة القيادة على حساب أنطوان جريزمان الذي أعلن الأسبوع الماضي اعتزاله دوليًا.
ولم يكن التزام جريزمان تجاه المنتخب موضع شك أبدًا، إذ خاض مهاجم أتليتيكو مدريد 84 مباراة متتالية «رقم قياسي» في الفترة بين عامي 2017 و2024.
وقال فابيان بونيه المتحدث باسم رابطة مشجعي المنتخب للصحيفة نفسها: «كقائد يجب أن يكون مبابي مثالًا للجماهير، وهو لم يكن كذلك. الواضح أن القائد الحقيقي هو أنطوان جريزمان لكنه رحل».
وتواجه فرنسا، التي تحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى، إسرائيل في بودابست الخميس قبل زيارة بلجيكا الإثنين المقبل.