ليبيا – أشاد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، بمواقف المجلس الرئاسي الاخيرة، داعياً أن تكون قرارات الرئاسي قوية وتضرب في العمق والعبث في وجود عقيلة صالح.

عبد العزيز اعتبر خلال ظهوره الاسبوعي عبر برنامج “بين السطور” الدي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد أنه ليس هناك عبث واستهتار أكثر مما يقوم به عقيلة.

وأكد ضرورة اعلان حالة الطوارئ وحل مجلس الدولة والبرلمان والحكومة لتصريف الأعمال حتى تأتي الانتخابات ووضع الشعب في الصورة ليقف مع الرئاسي الذي عليه عدم الالتفات للبعثة.

وشدد أنه على الرئاسي الضرب بيد من حديد لمصلحة الشعب والخروج والتكلم ليقف الشعب معه.

وفيما يلي النص الكامل:

خرج قرار من البنك المركزي يقول أنه تم التخفيض 7% الـ 27% فيها حكم محكمة واستغرب من إدارة البنك المركزي كانوا يريدون امتصاص غضب الشعب، نقول لهم ان الشعب يريد ان تزال الـ 27% بالكامل عندك حكم محكمة انه يجب أن تزال، هل تريد إدارة البنك المركزي الحالي ان يكون بخبر كان، نحن لن نسكت على هذه الضريبة ونريد للشعب الليبي ان يعيش بكرامة والاسعار تنزل، كيف إدارة مصرف الجديده وبعد التعثر والإنتظار يخرجوا علينا 7% ؟ الـ20%  قال المفتي انها زقوم والمحكمة قالت غير قانونية من اين اتت قراراتكم ؟ بالشرع حرام والقانون المحكمة قالت كلمتها وبالعقل قال عقيلة صالح لم يشاورنا ؟ أي شخص لا يعمل على أن ينال الشعب حياة كريمة لن يستمر.

لن تستقر ليبيا و أوجه رسالتي للرئاسي لمواقفه الأخيرة نشيد بها وادعوا أن تكون قرارات الرئاسي قوية وتضرب في العمق والعبث في وجود عقيلة، عمر تنتوش قالها وليس أنا انه يدير القرارات في حوشه ! وقال القرار لم أسمع به إلا من الفيس بوك هل هناك عبث اكثر واستهتار ؟ اعلان حالة الطوارئ وحل مجلس الدولة والبرلمان ويبقي الحكومة لتصريف الأعمال حتى تأتي الانتخابات وضعوا الشعب في الصورة وسيقف معكم ولا تلتفتوا للبعثة.

رسالتي للمجلس الرئاسي كانوا يقولوا لكم كل شيء إلا الصديق الكبير لأن معه الأمريكان والفرنسيين ! ماذا حدث في الدنيا ؟ اليوم أين الكبير ؟ اضربوا بيد من حديد لمصلحة الشعب واخرجوا تكلموا والشعب سيقف معكم .

رسالتي للشعب يجب أن تسمعوا صوتكم  للمسؤولين وأن تقولوا كلمتكم، الآن باستطاعتك ان تسقطوا عقيله صالح ومجلس الدولة .

أحيي طوفان الاقصى ورجاله وكل من وقف معه حتى بالدعاء اما المتخاذلين لا عزاء لهم والمسجد الاقصى سيتحرر .