شري وعز الدين والحاج حسن تفقدوا النويري والبسطة: أولويتنا وقف العدوان على لبنان وفلسطين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شري وعز الدين والحاج حسن تفقدوا النويري والبسطة: أولويتنا وقف العدوان على لبنان وفلسطين, اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 09:18 مساءً

جال نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" أمين شري وحسن عز الدين وحسين الحاج حسن، على المناطق المتضررة جراء العدوان الاسرائيلي في النويري والبسطة.

وأشار شري إلى أنّ "هذه المدينة الاسلامية التي حملت لواء المقاومة الفلسطينية وقاومت العدو الاسرائيلي منذ العام 1982، ما زالت على النهج والقناعات والثبات نفسها بالنسبة لأهلنا"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي قيادي من "حزب الله" في المكانين المستهدفين أمس كما يدعي العدو الاسرائيلي، وهو واهم، وكما يريد الايحاء باستعمالنا للمواطنين دروعا بشرية. نقول ان هؤلاء أهلنا وأولادنا وأمهاتنا وأبناءنا ولن نأخذ الناس دروعا بشرية".

وركّز على أنّ "واجبنا الاساسي القتال في الجنوب، لا ان نكون بين الناس سوى لتنظيم النزوح وعملية الايواء، القيادات لها مكان آخر في مواجهة العدو الاسرائيلي وخاصة المجاهدين، فكل منهم موجود على الجبهة الامامية الآن ويقاتل"، مبيّنًا أنّ "الاسرائيلي شعاره القتل ونحن شعارنا القتال، هذا العدوان مستمر منذ اكثر من سنة، وبالاساس على غزة واليمن والعراق وسوريا".

وشدّد جشي على ان "هذه الاستباحة التي يمارسها العدو الصهيوني تفرض على المجتمع الدولي مسؤولية الضغط عليه وهو القاتل، لوقف العدوان وتنفيذ قرار مجلس الامن بالنسبة لغزة 2357"، معتبرا أنّ "الولايات المتحدة الاميركية بما تملك من قوة وتمويل للعدو، هي من تساهم في فشل تنفيذ القرارات الدولية".

وعما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من رفع لاعلام إسرائيلية في قرى جنوبية، لفت إلى أنّ "المقاومة عوّدتنا في العام 2006، على العمل باستراتيجية إنزال الخسائر الكبرى بالعدو الاسرائيلي، ونحن لسنا متمسكين بالمتر والخمسة أمتار ولا بالـ200 متر، بل نملك خططا واستراتيجية نسير عليها وعلى خطى الامين العام رحمه الله، وهي الخطط البديلة في مواجهة العدو الاسرائيلي".

وأضاف: "لذلك نحن في اليوم العاشر، ولم يستطع العدو الاسرائيلي حتى الان تحقيق اي نصر، إذ للمقاومين تكتيك خاص في مواجهة العدو، ومسألة الـ10 امتار لا تعني الاحباط بل اتركوا الميادين للمجاهدين، لان لديهم تخطيطا عسكريا يوصلنا الى هدفنا بإذن الله".

بدوره، أشار عز الدين إلى "جريمة ارتكبها العدو الصهيوني بحق عائلة نازحة من بلدة صريفا، إضافة الى الشهداء الاخرين والجرحى، وان أتقدم بالعزاء من جميع أهالي صريفا واهالي الشهداء الذين سقطوا".

وشدّد على أنّه "اذا كان العدو يعتقد أن باستطاعته عبر هذا الاجرام والقتل ان يكسر ارادة البيئة الحاضنة والشعب اللبناني والمقاومة او ارادة الدولة اللبنانية، فهو واهم. ان الميدان اليوم هو الذي يحسم الحرب والمعركة حيث هناك المواجهة بين طرفي النزاع، المقاومة من جهة والعدو الصهيوني من جهة أخرى".

وأكّد عز الدين أنّ "الجبهة قوية ومتماسكة حتى هذه اللحظة، وتحكمها القيادة والسيطرة من أعلى الهرم إلى أدناه، وهذا يؤكد أننا جميعا خلف هذه المقاومة في الميدان"، موضحًا أنّ "أولويتنا وقف العدوان على لبنان وعلى فلسطين أيضا، فحين يقف هذا العدوان يمكن ان نتحدث عن مفاوضات او تسويات، إذا أراد العدو أن تكون هناك مفاوضات. إنما بحسب المعطيات والمؤشرات، يتمادى العدو بما يقوم به نتيجة الغطاء والضوء الاخضر الاميركي للمزيد من الوقت في الاجرام، ظنا منه انه يستطيع حسم هذه المعركة".

وتابع: "في التسعينات، كان العدو الاسرائيلي يحتل الشريط الحدودي في الجنوب، وكان الصحافيون يسألون اذا انسحبت اسرائيل ماذا ستفعلون بأسلحة "حزب الله" والمقاومة؟ فكان الرد بديهيا أنه لتنسحب اسرائيل أولا، ومن ثم لكل حادث حديث. واليوم في ظل الارتباط بين لبنان وغزة تبقى الاولوية لوقف العدوان، فليقف ولكل حادث حديث".

من جهته، قدّم الحاج حسن التعزية لـ"عوائل الشهداء في بيروت وفي المجازر المتنقلة على مساحة الوطن في الكرك، في الخضر، وفي بوداي اليوم وفي كل المناطق في الجنوب".

ولفت إلى أن "العدو الصهيوني يتعمد إنزال المجازر بالمدنيين"، معتبرا أن "الهدف كسر إرادة المقاومة والبيئة"، وذكر أنّ "منذ بداية مسيرتنا وبعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ازددنا عزيمة وإرادة وقوة، فلم ترهبنا المجازر في يوم من الأيام، لا مجزرة قانا الأولى في عام 1996، ولا مجزرة قانا الثانية في عام 2006، ولا هذه المجازر".

وجزم الحاج حسن أن "المقاومة، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال الأسابيع الماضية، ما زالت متماسكة وقوية ومقتدرة"، مبيّنًا أن "الميدان يشهد على ذلك من خلال الصواريخ والمواجهات الميدانية. وبات من الواضح أن العدو الصهيوني من خلال ما يعلنه يملك مشروعاً للمنطقة ومشروعا آخر للدول العربية والاسلامية ولبنان، فهذا ما صرح به بنيامين نتنياهو عندما تحدث عن شرق أوسط جديد".

وركّز على "أنّنا في المقاومة ندرك مسؤولياتنا تماما، ونقف عندها، ونتصدى للعدوان، نريد أن نوقف هذا العدوان وأن نسقطه ونسقط أهدافه السياسية والأمنية"، مضيفًا أن "المجتمع الدولي، الذي يطالبنا بفهم قراراته، لا يستطيع اليوم حماية جنوده وبعثته اليونيفيل من القصف المعادي، إلا بمناشدة العدو الصهيوني واستدعاء السفراء. ولذلك، نحن ثابتون وصامدون وعازمون، فإرادتنا لن تنكسر".

وختم: "نحن مستمرون في جبهة إسناد غزة، ونؤكد العمل من أجل وقف هذا العدوان، وعندما نقول إننا فوضنا رئيس مجلس النواب نبيه بري الأخ الاكبر، تفويضا تاما في حراكه من أجل وقف هذا العدوان، فنؤكد أننا لنا ملء الثقة به وبدولة الرئيس نجيب ميقاتي وبالحكومة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق