في حين واصل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع عسكرية للعدو الاسرائيلي ومستوطنات مع الاستمرار في صدّ وإفشال كل محاولات التقدم البري للعدو على أكثر من محور، وذلك وسط تصاعد نوعي في العمليات ضد الكيان، كان آخرها وصول مُسيّرة متخطية كل الدفاعات الجوية إلى سماء “تل أبيب”، ما أدّى الى انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة هرتسيليا، وسط كل ذلك لا يملك العدو سوى الاستقواء جواً والقاء حقده على القرى الجنوبية والبقاعية ومساحات أخرى على امتداد الأراض اللبنانية، مستهدفاً المدنيين العزّل.

وفي السياق، ارتفعت حصيلة الغارة المعادية التي استهدفت أطراف بلدة برجا في قضاء الشوف، تحديداً شقة سكنية في محلة زاروت بين برجا والجية، إلى 4 شهداء إضافةً إلى عشرة جرحى، في وقت استهدف فيه ايضاً للمرة الثالثة على التوالي بلدة المعيصرة في قضاء كسروان، حيث أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية باستشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح، اثر غارة المعيصرة، في وقت سبق أن أفادت فيه مصادر محلية بقيام عناصر الدفاع المدني في مركز جبيل الاقليمي على نقل ثلاثة جرحى اصابتهم خطرة جراء قصف البلدة.

وفي توسيع واضح لنطاق عدوانه، قام الاحتلال بشنّ غارة على بلدة دير بللا في أعالي منطقة البترون.

أما جنوباً، فقد استهدفت مدفعية العدو بلدة عيتا الشعب الجنوبية. كما طالت غاراته بلدات جنوبية عدة كبرعشيت وكفرملكي والخيام وقانا والبازورية وزبقين وباريش والسلطانية ومعروب والنبطية وسلعا، وبين طيرحرفا وشمع، وغيرها من القرى. في وقت أفادت فيه مصادر محلية بفتح الطريق الغسانية كوثرية السياد، بعدما تسببت غارة اسرائيلية معادية صباحاً بقطعها، إضافةً إلى تسبب الغارة نفسها يتدمير مبنى من 3 طوابق بالكامل عند المدخل الغربي لبلدة كوثرية السياد.

ولمزيد من الاطلاع على التطورات جنوباً، معنا مراسل قناة المنار علي شعيب

ولمتابعة تطورات العدوان في قضاء الزهراني، معنا المراسل أمين شومر

وفي البقاع، عدوان وحشي لا زال يمارسه العدو بحق أهله، مع الحديث عن هدوء حذر ساد البلدات البقاعية منذ الصباح الباكر وحتى ظهر اليوم.

ولمزيد من التفاصيل، معنا المرسل علي يزبك

أما شمالاً، فمعنا المراسل فادي منصور من أحد مراكز الايواء التي تضم عدداً من النازحين.

المديرية العامة للأمن العام تعزي بشهداء الجيش

من جهتها، تقدمت المديرية العامة للأمن العام في بيان، بأحر التعازي من المؤسسة العسكرية، قيادةً وضباطًا وأفراداً، ومن كافة الأجهزة الأمنية ، ومن الدفاع المدني ومن الشعب، ومن أهالي الشهداء العسكريين الذين سقطوا على مذبح الوطن بفعل الاعتداءات الإسرائيلية.

وإذ استنكرت المديرية الاعتداءات على قوات حفظ السلام “التي تشكّل انتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية”، عاهدت اللبنانيين والقوى العسكرية والأمنية “العمل معاً من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وفاءً للقسم وتكريماً لأرواح الضحايا والشهداء”.

المصدر: قناة المنار