باقة حب للقيادة السياسية من المزارعين في عيدهم الـ 72

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باقة حب للقيادة السياسية من المزارعين في عيدهم الـ 72, اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 03:31 مساءً

جني المحصول يوفر الاف فرص العمال للرجال والسيدات خلال الموسم ويتم نقل القطن الي الحلقات التي تم تحديدها لاستقبال المحصول وبيعة وفق الاسعار التي أعلنت عنها الحكومة بواقع 12000 جنيه للقنطار وهو سعر مرضي للفلاح ويحقق لها عائد كبير  
ا

كد المزارعون ان حزمة التيسيرات  والمناخ الجيد للزراعة جعلهم يحرصون علي زيادة المساحات المنزرعة خاصة بالمحاصيل الاستراتيجية والاهتمام بها لتحقيق اعلي انتاجية وطالبوا باستنباط اصناف جديدة من التقاوي تتواكب مع التغيرات المناخية الجديدة خاصة مع ظهور أمراض اصابت بعض زراعات القطن هذا العام.

أكد اساتذه الزراعة والخبراء أن القطن المصري يتمتع بشهرة عالمية لجودته الاستثنائية ومضاعفة التصدير ضرورة  لتحقيق عائد اقتصادي للدولة وايضا عائد  مناسب للمزارع المصري.. كما  أن القطن المصري علي قمة جودة القطن علي مستوي العالم.. ومصر  رقم واحد علي أعلي صفات الجودة ورقم 2 في الإنتاج.

قالوا انه يتم استنباط أصناف جديدة من القطن و صنف تحت التسجيل حاليا هو 99. والعالم كله يعي تماما أصناف القطن المصري وبتم التصدير  حاليا لـ22 دولة وكنا سابقا نصدر لـ55 دولة وسيتم إعادة هذه الأسواق والقيادة السياسية تدعم الدور الأكبر للنهوض بزراعة القطن المصري.

 يشار الي ان  مصر تحتفل يوم  9 سبتمبر  من كل عام بعيد الفلاح والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من يد الاقطاع إلي صغار الفلاحين. وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي لتتبدل أحوال الفلاحين.

ويتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابي في نفس اليوم 1881 أمام الخديوي توفيق ومقولته الشهرية " لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًاولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستعبد بعد اليوم".

وبدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدر قوانين الإصلاح الزراعي ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصري.

الدولة تتطلع للفلاحين دوماً بعين الإعزاز تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد. ودورهم المتعاظم في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.

زغاريد في الحقول .. ابتهاجا بجني الذهب الابيض

المزارعون : احنا في نعمة واحسن من غيرنا.. كل الشكر للقيادة السياسية علي اهتمامها بالمحاصيل الاستراتيجية

مكتب الشرقية :
شهدت حقول القطن انتشار الالاف من العمال من الرجال والسيدات عظيمات مصر لجني محصول القطن وسط. اطلاق الزغاريد وتم تجهيز الحلقات لاستقبال المحصول الجديد لتسويقة من خلال المزادات.
قال المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ان موسم جني القطن انطلق بالمحافظة وانه اعطي توجيهاته لوكيل وزارة الزراعة بالتيسير علي المزراعين وتذليل كافة العقبات أمامهم لافتا الي ان جني محصول القطن يتواكب مع عيد الشرقية القومي وعيد الفلاح مثمنا دور الفلاح المصري في العمل والانتاج ومواكبة التطور العلمي في الزراعة وزراعة أجود الاصناف التي تحقق اعلي إنتاجية.

اضاف الأشموني الاحتفال  بعيد الفلاح ياتي تكريمًا لجهد الفلاح المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن.
أكد الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة كلية الزراعة جامعة الزقازيق  ان الدولة أولت اهتماما بالغ الأهمية لزراعة القطن المصري من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين في مختلف محافظات الجمهورية وتشجيع الفلاحين علي زراعته بهدف عودة القطن المصري لمكانته التي كان عليها من قبل وعودته للمنافسة العالمية  الأمر الذي جعل القيادة السياسية تعطي إهتمام كبيرا لاجراء تطورات شاملة في قطاع المحالج والمغازل والمصانع للارتقاء بهذه الصناعة في ظل الجمهورية الجديدة هدفا في عودة القطن المصري سواء خام او مصنعا للمنافسة العالمية.
اشار يوسف أن هناك مايقرب من خمسين صنف من القطن يزرع علي مستوي العالم من ضمنهم أربعة انواع فقط من الخمسين  صنف تعطي شعر وتصلح للغزل او الحلج من  ضمن الأربعة انواع يوجد نوع يعرف باسم القطن المصري تعظيما وتشريفا لمصر بوجود نوع من القطن يسمي القطن المصري طويل التيله وذات متانه عاليه ونعومه.

اضاف يوسف أن قطاع الزراعة شهد طفرة كبيرة غير مسبوقة خلال العشرة سنوات الماضية حيث تمكنت الدولة وبتوجيهات من القيادة السياسية بتحويل الأزمات إلي فرص استثمارية هائلة.
واشار يوسف أيضا ان أهم الأسباب التي ادت لزيادة المساحات المنزرعة بالقطن هو اهتمام القيادة السياسية بتطوير مصانع الغزل والنسيج والمغازل والمحالج علي مستوي الجمهورية و افتتاح وتشغيل مصانع جديده من الغزل والنسيج مع اتباع الحلقات التسويقيه بعدد كافي بجميع المحافظات طبقا للشركات التابعه للهيئه القابضه والتي تحقق عدالة في توريد القطن وكسر حلقات المحتكرين والسوق السودا لحماية مزارعي ومنتجي القطن الي جانب دور الدولة  باهميه ادراج زراعات القطن طويل التيله في مبادره حياة كريمة لخدمة المزارعين مع توفير التقاوي المعتمده الجيده للمساحات المقرره و توفير تقاوي تناسب التغيرات المناخيه ومقارنه للافات الحشريه والامراض النباتيه و مبكره النضج و  تناسب الزراعات المتاخره الامر الذي يؤدي لزياده انتاجيه الفدان بما ينعكس علي الاقتصاد القومي لتحقيق العملة الصعبة.

وأكد الخبير الزراعي الدور الحيوي لمعهد بحوث القطن بوضع خطه قوميه للنهوض بزراعه القطن طويل التيله يلبي حاجه المزارع والسوق المحلي والدولي مع الحفاظ علي اصناف القطن طويله التيله فائقه الطول والمتانه والنعومه حيث خلال عام 2023 تم استنباط صنف جديد يسمي جيزه 98 يحل محل جيزه 95 تدريجياً لان له طلب عالي يزرع بالوجه القبلي وهذا  نتاج البحث العلمي بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية خلال ال 100 عام السابقه  و تمكن المعهد من استنباط 99 جيزة  كصنف جديد من القطن لعام 2024م.

اكد يوسف أن مصر لديها سمعة طيبة في إنتاج الأقطان الملونه والعضوية  ذات الوان متعدده منها اللون الكريمي الغامق و الاخضر المزرق وايضا البني الفاتح والبني الداكن والتي تزرع زراعة تعاقدية مع الشركات العالمية العارضة للازياء حيث يوجد ثلاثة طرز وراثية من الأقطان الملونه ومن أهم  مميزات الاقطان الملونه انها تتحمل الإجهاد البيئي ومقامه للحشرات والأمراض النباتية و الوانها طبيعة ثابته لاتتغير بفعل الظروف المناخية  و أمنه جدا للبشرة والجلد الحساس و الاقطان الملونه لا تحتاج إلي الاصباغ الصناعية وذلك فهي توفر 60% من تكاليف الإنتاج او المنسوجات وهو يعتبر صديق للبيئة لعدم وجود مواد صباغة نتميز عن العالم في زراعة القطن العضوي  Organic ويسمي Bci .
أضاف يوسف هناك العديد من المزايا الاقتصادية والغذائية والصناعية للقطن كمحصول زراعي صناعي يُستخرج منه قطن الشعر المستخدم في صناعة النسيج والصباغة والملابس الجاهز.
أضاف أن بذرة القطن يستخرج منها الزيت  والمعروف باسم زيت بذرة القطن والاعلاف ومخلفات القطن تستخدم في تصنيع العلف للحيوانات والخشب والقطن يدخل في صناعة مستحضرات التجميل .

أضاف يوسف اهتمام كبير من القيادة السياسية بإقامة 6 محالج تعمل باحدث التقنيات الحديثه منها ثلاثه محالج مطوره تقع في الزقازيق محافظه الشرقيه - كفر الزيات - كفر الدوار والتي تم افتتاحها وتشغيلها تزامنا مع موسم جني القطن السابق 2023.
ليس هذا فقط بل أصبح كل محلج مزود بمعصرة لعصر واستخلاص زيت بذور القطن ومعمل للتحكيم لافتا الي ان المحالج الحديثة المطورة  تتميز بأنها عالية الجودة ونظيفة خالية من الملوثات والشوائب لان هذه المحالج تعمل آليا دون تدخل يدوي.

قال المهندس سامي عبد النبي رئيس مجلس الأمناء بمدينة الصالحية الجديدة خلال  فترة الثمانينيات كانت مصر تزرع قرابة مليوني فدان وتراجعت لتصل إلي 120 ألف فدان فقط خلال السنوات الأخيرة لافتا الي انه قبل  أكثر من ثلاثة آلاف عام كان القطن المصري أو "الذهب الأبيض" علامة مميزة للزراعة في مصر القديمة. حيث أكتشفت بذوره داخل إحدي مقابر طيبة وانتشرت زراعتة في العصور البطلمية والرومانية إذ كانت مصر تصدر المنسوجات القطنية إلي روما وقتها ولجودة ما تنتجة من محصول القطن الملقب بـ"ملك المحاصيل" منحت هذه النبتة مصر فرصة كبري للمنافسة عالمياً من خلال تصدير الأقطان "طويلة التيلة" لعديد من البلدان. ومع مرور الوقت بات القطن أحد مصادر الدخل القومي للبلاد.

اشار المهندس رمضان عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري المنطقة الصناعية ببلبيس ان العقود الأربعة الأخيرة شهدت  تعرض القطن المصري لأخطاء أدت إلي تراجع المساحات المزروعة منه ودخول سلالات غريبة خلاف تلك التي تميزت بها مصر. حيث ارتبكت زراعة "الذهب الأبيض" وزادت الأمور تعقيداً باستيراد أصناف "منزوعة البذور" أثرت علي الأصناف المصرية وأدت لتقلص مساحات الأراضي لصالح زراعات صيفية أخري أكثر ربحية مثل الذرة والرز وغيرهما وتراجعت مساحة الأراضي المنزرعة بالقطن في مصر خلال فترة السبعينيات الثمانينات ولكن مع اهتمام القيادة السياسية بالمحصول الاستراتيجي استرد القطن المصري عرشة وسمعتة العالمية.

قال المهندس عماد محمد جنن وكيل وزارة الزراعة ان محافظة الشرقية من المحافظات الرائدة في زراعة محصول الذهب الأبيض لما تتميز بيها أراضيها من تربة مناسبة لزراعة أصناف حديثة من القطن وفضلا عن إقبال المزارعين في السنوات الماضية علي زيادة المساحات المنزرعة بالقطن نظرا لارتفاع سعر القنطار.

أضاف المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة ان اجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن 48 ألف فدان  بزبادة 5 آلاف فدان عن العام الماضي و الصنف المزروع منذ عدة سنوات هو جيزة 94 الذي يتميز بالنمو الثمري عن الخضري وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلي نضجه مبكرا عن الأصناف الأخري.هذا علاوة علي تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 11 الي 14 قنطار وتم  زراعة صنف جيزة 97 هذا العام بخمسة مراكز فقط هذا العام كنوع من التجربة.

قال احمد عبد العزيز مزارع انه يحرص علي زراعة محصول القطن كل عام عائدة الكبير وانه يقوم حاليا بجني مساحة 30قيراط من صنف جيزة 97والذي يتم زراعتة لاول مرة بالشرقية وانتاج الفدان يصل الي 8 قنطار وهو مناسب للاجواء المصرية والتغيرات المناخية.
أضاف الحمد لله احنا في نعمة كبيرة واحسن من غيرنا وربنا يحفظ بلادنا لافتا الي ان اغلب العاملين معه من السيدات عظيمات مصر حيث يبدأون جني محصول القطن من الفجر وحتي الساعة الثالثة قبل العصر.
قال تامر محمد عامل ان الذهب الابيض وش خير علي الجميع بدأ من المزراع وحتي العمال وعمليات نقل المحصول والحمد لله الغيطان منورة بالمحصول الجديد.

وجه الحاج احمد الشافعي والحاج عباس فهمي ومجدي البقري كل الشكر للقيادة السياسية التي اولت المزراعين كل الرعاية والاهتمام والعبور بالقطاع الزراعي الي غد مشرق يحمل كل الخير لابناء الوطن باستصلاح ملايين الافدنة وزراعتها المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات المواطنين من الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة.

قالوا انهم يعاهدون الرئيس في عيدهم ال 72ببذل كل الجهد وان يكونوا يدا بيد مع القيادة السياسية صاحبة الانجازات الكبري في كافة القطاعات والتي سيسجلها التاريخ بحروف من نور في سجل الرئيس الحافل بالانجازات والعطاء..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق