الاباتي بو رعد في ذكرى تغييب الأبوين شرفان وأبي خليل: جرح كبير في قلب الرهبانية الانطونية حتى هذه اللحظة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاباتي بو رعد في ذكرى تغييب الأبوين شرفان وأبي خليل: جرح كبير في قلب الرهبانية الانطونية حتى هذه اللحظة, اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 01:58 مساءً

احتفل الرّئيس العامّ للرّهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة الأباتي جوزف بو رعد بالذّبيحة الإلهيّة في دير مار يوحنّا القلعة- بيت مري، في ذكرى تغييب الأبوين الأنطونيّين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل، رُفعت خلالها الصّلاة على نيّة الأبوين المذكورين، وكلّ الذين اختطفوا وغُيّبوا معهماوعلى نية وقف الحرب في لبنان وإحلال السلام في العالم. عاونه الآباء المدبرّون، بحضور عدد من الرّهبان والكهنة والرّاهبات وعائلتي الأبوين المغيّبَين وحشد من الأصدقاء والمؤمنين. كما حضر العميد عماد خريش ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون.

والقى المدبر العام في الرهبانية ورئيس الدير الاب بشارة إيليا كلمة بالمناسبة قال فيها: "انّه الاستذكار الرّابع والثّلاثون لكلّ من المغيَّبَينِ الأبوينِ ألبير شرفان وسليمان بو خليل، ومدبّرة الدّير السيّدة فكتوريا دكّاش، ولثلّةٍ من جيشنا الباسل، تجلّىفيهم عمقُ الإيمانِ المسيحيِّ بجسدِ المسيح الأسراريّ، قوّةً للنّعمةِ الإلهيّةِوقدّسيّتِها، الّتي كُشفتْ على جلجثةِ الصّليب".

ودعا إلى "الصلاة من أجلِ الجيشِ اللّبنانيِّ وشهدائِه الذين يسقطون اليوم وعلى مرّ الزّمان، ولا سيّما الّذين سقطوا على هذه التّلةِ، الّتي قال عنها المؤرّخُ المستشرقُ الأب هنري لامنس: "منَ المدهشِ أنْ تكونَ هذه التّلةُ مكرَّسةً للعباداتِ عبرَ العصورِ والحضاراتِ"؛ نعم، منها ارتفعَتْ الصّلواتُ، وسوف تبقى ترتفعُ، منَ الأرضِ إلى السّماء، شهادة بيضاء وشهادة حمراء".

اضاف:"انّ الذّبيحةَ الأخيرةَ الّتي احتفلَ بها الأبوانِ المغيَّبانِ، في هذه الكنيسةِ، في 13 تشرين أوّل 1990، كانت من أجلِ وقفِ الحربِ وخلاصِ لبنان. يكفيهِما فخرًا وقداسةً، أنّهما كانا إلى جانب جيشِنا، في الدّفاع عن كرامةِ الوطن وكرامةِ الإنسان. ولو عادَ بنا الزّمانُ، فإنَّنا على أتمّ الاستعداد للسّيرِ على خطَاهُما، في الشّهادةِ للمسيح وللوطن".

وبعد الانجيل القى الاباتي بورعد عظة حول إنجيل مثل العذارى الحكيمات فقال:"جراحات متتالية مرت على هذه التلة في منطقة بيت مري منذ فقدان الراهبين الأنطونيين في 13 تشرين الاول، وغيابهما يترك جرحا كبيرا في قلب الرهبانية الأنطونية المارونية وذكراهما لا يزال موجودا في كل لحظة وصلاتنا اليوم من اجلهما ومن اجل كل الشهداء الذين سقطوا على ارض هذا الدير المبارك دفاعا عن لبنان وكرامته".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق