أشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية يوسف نصر، في حديق للـ"LBCI"، الى أننا "نعتمد على ترقّبنا للأوضاع الأمنية وعلى وزارة التربية التي تعطينا التوجيهات اللازمة لنقوم بدورنا".

ولفت نصر، الى أننا "نحن في ظرف استثنائي وعلى الوزارة ضغط فقد كانت بداية الحرب قاسية على القطاع وكنّا نترقّب تطور الامور الأمنية ورأينا مجال لنخرق ليستعيد القطاع التربوي حيويّته"، مؤكداً أنه "علينا أن نتشارك جميعًا المسؤولية ونحن نعتمد على حسّنا بالمسؤولية".

وأضاف "من اللحظة الاولى أبدينا الاستعداد لاستقبال النازحين ونحن كمؤسسات قادرة أن تعاود التعليم نحاول التعاون مع القطاع الرسمي لنذهب بعدها الى القطاع الخاص ونرى امكانياته للمساعدة".

وتابع "الشمال وكسروان والمتن والشوف بدأت فيها الحركة التعليمية وهناك أنواع متنوعة ومتعددة من التعليم بين الحضوري والهيبريد والمدمج وبدأت تتوسع المناطق التي تزيد فيها الحركة التعليمية".

واعتبر أن "بعض المؤسسات قد تكون عارضت العودة الى التعليم لأسباب ايديولوجية او لأسباب أمنية والقلق الدائم"، مشيراً الى أن "المشهد ليس واضح لذلك نحاول أن نعيش كلّ يوم بيومه بواقعنا الحالي ولا شكّ كان هناك خطة بين العام الدراسي العام السابق والعام الدراسي هذا العام لزيادة الأقساط ورفع الأجور انما الأمور متلخبطة وعلينا رؤية امكانية الأهل".

وأردف نصر "تمّ تخصيص مبلغ 13 مليون دولار العام الماضي كمساعدات لطلّابنا في المدارس الكاثوليكية بالتعاون مع المنظمات الدولية ونسعى لمساعدة الطلاب العام المقبل وخاصّةً الطلًاب الأكثر فقرًا".