خبير: تعديل إيجابي مهم بشأن الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان .. تفاصيل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير: تعديل إيجابي مهم بشأن الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان .. تفاصيل, اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 09:16 صباحاً

سرايا -

رصد - قال خبير التأميات الاجتماعية والحقوقي موسى الصبيحي، إنه بموجب النظام المعدّل لنظام الشمول بتأمينات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي رقم (56) لسنة 2024 الذي أصبح نافذاً اعتباراً من 1-9-2024، سيتم الأخذ بأي تعديل أو تغيُّر يطرأ على أجر المؤمّن عليه الخاضع لاقتطاع الضمان في أي شهر من السنة سواء كان التغيّر في أجره بالزيادة أو النقصان.

و اضاف، في ادراج له على فيس بوك، انه بمقتضى هذا التعديل لن يتم الاقتصار على اعتماد أجر المؤمّن عليه لشهر كانون الثاني فقط من كل عام والثبات عليه طيلة أشهر العام في حال استمراره بالعمل لدى المنشأة، وإنما سيؤخذ بأي زيادة تطرأ على أجره حتى لو كانت نافذة من أي شهر آخر من أشهر السنة. وقد أحال النظام تنظيم هذا الأمر لتعليمات تُصدرها مؤسسة الضمان لهذه الغاية.

وبين، ان التعديل إيجابي ويخدم المؤمّن عليه كما يخدم مؤسسة الضمان الاجتماعي، ويحقق العدالة للجميع، ويتفق تماماً مع مفهوم الأجر وتعريفه في قانون الضمان. وهو أفضل بكثير من النص السابق باعتماد أجر المؤمّن عليه في شهر كانون الثاني من كل سنة دون الأخذ بأي تغيير يطرأ عليه خلال السنة في حال استمراره بالعمل لدى نفس المنشأة.

واردف، أن التعديل الجديد يفيد كل مؤمّن عليه يقترب من إكمال شروط استحقاق الراتب حيث يدخل أي تعديل في الأجر ضمن متوسط أجره خلال الستين أو الستة والثلاثين اشتراكاً الأخيرة بحسب نوع التقاعد شيخوخة أو مبكر، فيستفيد من أي زيادة تطرأ على أجره خلال أي شهر في العام. كما ينعكس إيجاباً على رواتب تقاعد الوفاة، وكذلك رواتب الاعتلال.


من جانب آخر، قال إن هذا التعديل يفيد المركز المالي لمؤسسة الضمان عبر زيادة الإيرادات التأمينية للمؤسسة من الاشتراكات، كون أغلب حالات التغيّر في أجر المؤمّن عليه المستمر في العمل لدى ذات المنشأة هو تغيّر إيجابي بزيادة أجره، ما ينجم عنه زيادة مقدار اقتطاعات الضمان.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق