محيط مستشفى الجذام بأبوزعبل يصلح لمدينة طبية كبرى

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محيط مستشفى الجذام بأبوزعبل يصلح لمدينة طبية كبرى, اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 07:11 مساءً

كما أكدوا أن هذا المشروع سيخدم قطاعا كبيرا من المواطنين فى مختلف المحافظات، وأيضا سيصبح هذا الصرح الطبى نوعا من أنواع السياحة العلاجية ويتوافد إليه أعداد كبيرة من المرضى لتلقى الرعاية والعلاج داخله ويؤدى ذلك إلى توفير العملة واحداث حركة رواج كبرى على المستوى الطبى من ناحية، وعلى المستوى الاقتصادي من ناحية أخرى، مع أحداث ترويج سياحى كبرى خاصة من الإخوة العرب الذين يحبون العلاج فى مصر نظرا لاجوائها المعقولة والجميلة بالنسبة للأجواء فى بلادهم.

وجدير بالذكر أن مستعمرة الجذام بمنطقة أبو زعبل تم إنشاؤها سنة ١٩٢٣م علي مساحة ٢٦٢فدانا.

دكتور محمد شهاب..
استاذ الاقتصاد ونائب رئيس جامعة دمياط:

الدولة تسعى للاستغلال الأمثل لمواردها..
وخلق العديد من فرص العمل

قال الدكتور محمد شهاب أستاذ الاقتصاد ونائب رئيس جامعة دمياط للدراسات العليا والبحوث أنه اتساقا مع وثيقة سياسة ملكية الدولة وبرنامج الحكومة الساعي إلى أن استغلال أصول الدولة والبحث عن أفضل طريقة للإستفادة منها الشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل الأصول المتوقفة أو غير المستغلة من أجل خلق فرص عمل وتحقيق عائد للدولة، تزداد الجهود التي تقوم بها الدولة حالياً لحصر تلك الأصول غير المستغلة التابعة للوزارات والمحافظات والهيئات والجهات المختلفة وتصنيفها وتقييمها تمهيدا للتصرف فيها بهدف وضع تصور لتعظيم الاستفادة منها، بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد بما يحقق المصلحة العامة ويتطلب الأمر ضرورة التعاون الكامل من كل الجهات بتوفير البيانات المطلوبة للمختصين بهذا الملف، مما يساهم في وضع سياسة قوية لإصلاح وتطوير الأصول المملوكة للدولة وغير المستغل عن طريق زيادة معدلات الكفاءة والإنتاجية لهذه الأصول إلي جانب مراجعة السياسات الاستثمارية والإنتاجية والتسويقية مما ينعكس أثره على الإنتاج وحجمه وذلك بالإحلال والتجديد وإعادة التأهيل والتحديث والتوسع بحيث يصبح مؤهلاً لتحقيق الانطلاقة الكبري كل ذلك يتطلب دراسة شاملة لأوضاع الأصول الهيكلية والاستثمارية والمالية وكيفية استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة وأوجه الهيكلة والتطوير.

أوضح أن صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية هو الذراع الاستثماري للشعب المصري بدراسة الأصول الاستثمارية الاستثمارية غير المستغلة بشكل يحقق توفير منتج استثماري لمزيد من مشاركة القطاع الخاص بهدف تعظيم العائد من أصول الدولة والحفاظ عليها للأجيال القادمة حيث قام صندوق التنمية الحضرية بحصر مستعمرة الجذام بالقليوبية تمهيدا لتطويرها وتبين أنها علي مساحة ٢٦٢ فدانا مهملة بالكامل مما يستدعي ايجاد مشروع لتطوير منطقة مستعمرة الجذام بأبوزعبل بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية حيث طرحت أفكار من بينها إنشاء مدينة طبية جديدة علي مساحة ١٧٠ فداناً بتقنيات حديثة تراعي أفضل المعايير الطبية العالمية المتطورة فائقة الدقة عالية الكفاءة والجودة والسرعة لتكون عنواناً للخدمات العلاجية في تلك المنطقة التي ستتحول من إحدي بؤر العشوائيات إلي واحدة من أفضل الوجهات العلاجية في مصر من خلال توفير مراكز ومستشفيات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات وكوادر طبية خبيرة ذات كفاءة عالية، وتعد تلك الخطوة واحدة من الخطوات الهامة نحو تطوير المنظومة العلاجية في مصر من خلال وضع أسعار ثابتة ومعروفة للمرضي وكافة المتعاملين في القطاع الصحي.

دكتور فتحي رشدى..
استاذ الاقتصاد المساعد بجامعة دمياط:

تنمية المنطقة المحيطة والمساهمة
فى جلب المزيد من السياحة العلاجية

يرى الدكتور رشدى فتحى أستاذ الاقتصاد المساعد جامعة دمياط أنه تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بحسن إدارة أصول الدولة لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد العامة اقتصاديا وتنمويا وللاستفادة من استثمار مواردنا بما يحقق التنمية الاقتصادية المنشودة وإطلاق الإمكانات الواعدة ومن ثم فإن الإستمرار في تخصيص وإدارة الأصول المملوكة للدولة بكفاءة وفعالية ومنها الشركات الرائدة والأراضي والأصول الأخري من شأنه أن يحقق عوائد إضافية ومتنوعة للاقتصاد، ولذا تعتزم الدولة المصرية إنشاء مجمع طبي عالمي علي مساحة ١٧٠ فدانا في محيط مستشفى الجذام بمنطقة أبو زعبل وهذا الإنفاق يعد من قبيل الإنفاق العام الصحي، ويسهم في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين في هذه المنطقة ويجذب المرضي من دول اخري للعلاج فيه.

أشار إلى ضرورة أن يتم إنشاء هذا المجمع الطبي وفقا لأحدث المعايير الدولية في تقديم الخدمة الصحية من توفر التجهيزات اللازمة والأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الطبية الماهرة ومراكز البحث العلمي المتطورة في مجال الرعاية الطبية، ويمكن أن يتم بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص الوطني أو الأجنبي وينتج عن هذا الاستثمار الطبي مجموعة النتائج الاقتصادية الإيجابية والتي تتمثل في خلق العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وما يتولد عنها من دخول لهذه الفئات وتنمية المنطقة المحيطة والمساهمة في جلب المزيد من السياحة العلاجية سواء من العرب أو الأجانب وما تدره من حصيلة للعملات الاجنبية ويوفر خدمة صحية متميزة للقادرين الذين يسعوا للسفر والعلاج بالخارج بما يقلل الطلب على العملات الأجنبية ويسهم في رفع مستوى التنمية البشرية في المجتمع التي تعد الصحة أحد أضلاعها ومحصلة ذلك التأثير الإيجابي على الاقتصاد ورفع معدل نموه بما ينعكس على مستوى الرفاهة الاقتصادية في المجتمع، ونأمل أن يتضمن هذا المجمع الطبي العالمي مركزاً متطوراً للطب الرياضي.

دكتور شريف حته..
استشاري الطب الوقائى والصحة العامة:

ضرورة عمل دراسات متكاملة للمشروع..
لتحديد كافة الاحتياجات والتخصصات

أوضح الدكتور شريف حته استشاري الطب الوقائى والصحة العامة أن هذا المشروع سيخدم مناطق كثيرة فى القاهرة الكبرى لذلك لابد من معرفة الاحتياجات التى تتطالبها البلد وليست هذه المنطقة فقط المتطلبات الصحية والأمراض المتواجدة التى تحتاج إلى تخصصات أكثر وبالتالي إذا كانت أمراض القلب يتم من خلالها إنشاء عيادات للقلب بكثرة خاصة في حالة وجود حالات كثيرة مصابة بالشرايين التاجية يتم عمل وحدات للقسطرة أيضا أمراض السكر يتم عمل وحدات لعلاج مرضى السكر بشكل خاص وفي حالة وجود أمراض تصيب الأطفال سنهتم بشكل كبير بقسم الأطفال والحضانات التي لدينا مشكلة كبيرة فيها للغاية إلي جانب قسم العناية المركزة من خلال البحث عن النواقص المتواجدة لدينا سنقوم بعمل وحدات رعاية مركزة مجهزة بالكامل وعدد كبير من السرائر.

طالب بعمل دراسات لهذا المشروع قبل البدء في تنفيذه للتعرف على كل جوانبه وتحديد ميزانية تتناسب مع هذا المشروع، ولا يشترط تنفيذ المشروع مرة واحدة يمكن تنفيذه على مراحل فهناك أولويات واحتياجات متواجدة مثل الاسعافات التي يحتاجها المريض في حالة التعرض لأزمة صحية قد تؤدي بحياته، والاهتمام بالمعامل والمختبرات وخاصة بنوك الدم، فلابد أن يكون المشروع مجهزا علي أعلي مستوي ببنك الدم يحتوي على جميع الفصائل ومتواجدة ٢٤ ساعة لإستقبال حالات الطوارئ وهذا شيء هام للغاية خاصة أن المنطقة التي سيقام فيها المشروع يتواجد بها حالات طوارئ كثيرة نتيجة للكثافة السكنية بالإضافة إلى ضرورة أن تكون الطواقم الطبية المتواجدة مدربة علي أعلي مستوي ذات خبرة وكفاءة وأيضا لابد من تواجد أطباء جدد لإكتساب الخبرة من كبار الأطباء إلي جانب أطقم تمريض مدربة لذلك لابد من عمل اختبارات وشروط للتعيين لجميع العاملين بالمشروع مع وضع شروط تتفق مع جودة الرعاية الصحية التي تعطي للمريض أعلي خدمة متميزة من أجل تحقيق أعلي نسبة شفاء ونتائج في الخدمات الطبية المقدمة.

لفت الى ضرورة وصول سيارات الإسعاف إلي أي مكان بطرق سريعة على مدار ال ٢٤ ساعة وتحضير الإمكانيات المتواجدة في الطوارئ من شاش وقطن وسرنجات ومحاليل بأن يصبح المكان لا ينقصه شيء بالإضافة إلى الاستعداد في حالات الأوبئة التي تحدث عالمياً ويمكن أن تصل مصر من خلال توفير أماكن مخصصة للعزل لإستقبال الحالات، ومن الممكن في حالة الوباء أحياناً تحدث بعض حالات العدوى داخل المستشفى تستدعي فصل المريض عن باقي أقسام المستشفى وبالتالي يكون هناك أماكن للعزل جيدة للغاية إلي جانب الخدمات الفندقية داخل المستشفى لابد من مراعاة الغذاء الخاص بالمريض بأن يتناسب مع حالته الصحية بالإضافة إلى نظافة الغرفة والحمامات من خلال إجراءات الصحة والسلامة المهنية داخل المكان وأيضا طفايات الحريق من أماكن الخروج في حالة حدوث أي مشكلة إلي جانب أماكن الصعود والاسانسيرات كل هذا لابد أن نلتفت إليه لأننا نعمل خطة لإنشاء مكان طبي وصرح كبير قد يكون عالمي بهذه المساحة لخدمة عدد كبير من المواطنين.

دكتور أمجد الحداد..
استشاري امراض الحساسية والمناعة:

سيكون مشروعا واعدا..
فى حالة توفير الأدوية البيولوجية المناعية

أكد الدكتور أمجد الحداد استشارى امراض الحساسية والمناعة أن هناك تخصصات نادرة بدأت تظهر الفترة الماضية حيث انتشرت فى المدن خاصة المناطق الزراعية والصناعية ويرجع ذلك إلى توترات العصر، فهناك أطفال كثيرة تولد بأمراض نقص المناعة بحاجة إلى أدوية مناعية محددة هذه الأدوية مكلفة للغاية تحتاج إلى عملة صعبة.

أوضح أن مرضي الحساسية كحساسية الصدر والأنف فى المناطق الصناعية مثل منطقة أبو زعبل يتعرضون لعوادم السيارات وأتربة ونواتج حرق كذلك مخلفات المصانع كل تلك العوامل تؤدى إلى التليفات والسدة الرئوية، لذلك أري أن فكرة وجود أول مركز متخصص في الشرق الأوسط لعلاج أمراض المناعة والحساسية يكون تابع للدولة فكرة جيدة للغاية وسيكون مشروعا واعدا في حالة توفير الأدوية البيولوجية المناعية وإجراء الفحوصات وإختبارات الحساسية في هذه المنطقة.

النائب عبد المنعم شهاب..
عضو لجنة الصحة بالبرلمان:

نقلة نوعية جديدة..
في مجال الصحة المصرية

يري النائب الدكتور عبد المنعم شهاب عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن فكرة إنشاء مجمع طبي عالمي علي مساحة ١٧٠ فدانا في محيط مستشفى الجذام بمنطقة أبو زعبل يعد مشروعا جيدا للغاية سيضيف للخدمة الطبية خاصة أن أي اضافة لمنشأة طبية تدخل مصر في إطار العالمية للخدمة الصحية وهذا المجمع سيضم مختلف التخصصات لعلاج مختلف الحالات وهنا سيأتي الكثير من المواطنين من مختلف المحافظات لتلقي العلاج داخل هذا الصرح الطبي الكبير.

 أضاف أنه عندما يتوافر سرير أو غرفة عمليات أو معمل أو عناية مركزة كل هذا يضيف للخدمة ويقلل من الضغط على المستشفيات الأخري خاصة ونحن أصبحنا نعاني من قائمة الإنتظار أثناء إجراء العمليات، هذا المشروع عندما يتم تنفيذه على أرض الواقع سيقضي على قوائم الانتظار وسيكون نقلة نوعية جديدة في مجال الصحة المصرية.

.. واهالى المنطقة .. يرحبون بالمشروع

قالوا لـ "الجمهورية أون لاين":
وجود مجمع طبى كبير فى قريتنا .. إضافة كبيرة جدا
فى صالح المواطن البسيط .. ويخدم شريحة عريضة من المرضى

رحب عدد كبير من المواطنين بمشروع إنشاء مجمع طبي عالمي علي مساحة ١٧٠ فدانا بمحيط مستشفى الجذام بمنطقة أبو زعبل، حيث أكدوا على أن المشروع سيخدم سكان المنطقة والمناطق المجاورة ويأملون في تنفيذه في أقرب وقت ممكن.

* عيد عاشور ومنصور سليم "مدرسان": سعداء بفكرة إنشاء مجمع طبي عالمي في بلدتنا خاصة أن أهالينا في المنطقة يعانون من أمراض الحساسية والمناعة نتيجة لعوادم السيارات وأدخنة المصانع التي تبعد قليلا عن منازلنا فنحن في حاجة إلي هذا المشروع الطبى الكبير.

* حسن شوقي وشريف الحسيني "موظفان ": إنشاء مدينة طبية داخل قريتنا أمر مفرح للغاية، خاصة أننا لدينا اعداد كبيرة من أسرنا مصابة بأمراض السكر والقلب وفي حاجة إلى إجراء عمليات القسطرة ومتابعة ورعاية طوال الوقت.

* منال السيد وإيمان حسن "ممرضات ": قرار صائب يصب فى صالح المواطن البسيط الذى يعانيى من أمراض مزمنة ولا يقدر على الذهاب إلى مستشفيات بعيدة وأيضاً سيخدم شريحة كبيرة من أهالي المنطقة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق