كيف تحمي طفلك من الإصابة بالسرطان ؟ طبيب يكشف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تحمي طفلك من الإصابة بالسرطان ؟ طبيب يكشف, اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 07:53 مساءً

وفق موقع "هندوستان تايمز" أكد الدكتور أوشما سينغ، مدير قسم أورام الأطفال وأمراض الدم في مستشفى أندروميدا للسرطان في سونيبات، أنه لتقليل المخاطر وتعزيز الصحة العامة، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية الآخرين اعتماد عدد من التدابير تتضمن التالي:


1. تعزيز العادات الصحية

إن تشجيع السلوكيات الصحية منذ سن مبكرة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان لدى البالغين، حتى لو لم يكن هناك الكثير مما يمكن القيام به بشكل مباشر لمنع سرطان الأطفال. ومن الأهمية بمكان تعليم الأطفال المخاطر المرتبطة بالتدخين، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، فضلاً عن قيمة ارتداء واقي الشمس. ويدعم نظام المناعة الصحي نظام غذائي متوازن منخفض السكر والأطعمة المصنعة وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. كما أنه يقلل من السمنة، وهي عامل خطر مثبت لعدد من أنواع السرطان.

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل من شأنها أن تعزز المناعة وتقلل من التوتر، الأمر الذي يقلل بدوره من خطر الإصابة بالسرطان. ومن الضروري الابتعاد عن الأطباق المطهوة بمواد خطرة مثل البلاستيك أو رقائق الألومنيوم، وكذلك تلك التي تحتوي على مكونات خطرة.


2. الوقاية من العدوى وعلاجها

الأورام الخبيثة في مرحلة الطفولة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معينة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس إبشتاين بار والملاريا. من الضروري منع هذه الأمراض بالنظافة المناسبة والتحصين والعلاج السريع. تعد لقاحات التهاب الكبد B وفيروس الورم الحليمي البشري، من بين أمور أخرى، ضرورية لتقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد وعنق الرحم وبعض أنواع سرطان الفم في المستقبل.


3. الحد من التعرضات البيئية

إن التخفيف من التعرض للمواد المسببة للسرطان يعد إجراءً حاسماً إضافياً. ويشمل ذلك الابتعاد عن التدخين السلبي، والحد من التعرض للأشعة السينية غير الضرورية، والحفاظ على منزل نظيف خالٍ من المواد الخطرة مثل الرصاص والأسبستوس.


4. الاستعدادات الوراثية والكشف المبكر

هناك احتمال بنسبة 10% أن تساهم العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام الخبيثة لدى الأطفال. وتعتبر الاختبارات المنتظمة والاستشارة الوراثية أمرًا بالغ الأهمية للعائلات التي لديها تاريخ من الإصابة بالسرطان. ومن المهم ملاحظة أن الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات الروتينية والوعي بالأعراض يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل. وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة في مراقبة صحة الأطفال.

وباستخدام خبرته الواسعة، أشار الدكتور نيراج تيوتيا، استشاري أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وزراعة نخاع العظم في مستشفيات مارينغو آسيا في جوروجرام، إلى أن "العديد من سرطانات الأطفال ناجمة عن تشوهات وراثية أو أسباب أخرى غير معروفة وليس عن عوامل بيئية أو نمط حياة، لذا فإن الوقاية من السرطان لدى الأطفال تشكل هدفًا صعبًا. ومن ناحية أخرى، يمكن للتدابير الاستباقية أن تقلل من المخاطر وتعزز الصحة العامة".

وقد أوصى بالتالي:

1. تجنب التعرضات البيئية

إن الحد من التعرض للمواد الكيميائية الخطيرة أمر بالغ الأهمية لخفض خطر الإصابة بالسرطان. وقد يكون من المفيد إبعاد الأطفال عن المبيدات الحشرية ودخان السجائر وغيرها من المواد الخطرة. بالإضافة إلى ذلك، من الأهمية بمكان تقليل التعرض للإشعاع الذي يمكن تجنبه بالنسبة للأطفال، مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب الروتينية أو الأشعة السينية، ما لم تكن هناك ضرورة طبية ملحة لذلك.


2. النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي

إن تعزيز نظام غذائي صحي ومتوازن مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يعزز المناعة، وهو أمر ضروري للوقاية من السرطان. كما أن تشجيع النشاط البدني المنتظم مهم بنفس القدر لأنه يحسن الصحة العامة ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.


3. التطعيم

إن أحد العوامل المهمة في الوقاية من السرطان هو التطعيم. حيث يحمي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين من أنواع السرطان المرتبطة بالفيروس. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن لقاح التهاب الكبد الوبائي ب يحمي من الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي ب - وهو عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الكبد - فهو ضروري.


4. الفحوصات الطبية الدورية

تعتبر الفحوصات الدورية للأطفال أمرًا بالغ الأهمية للتعرف المبكر على أي تشوهات قد تشير إلى الخباثة. وإذا تطور السرطان، فيمكن تحسين التشخيص من خلال الوعي بالعلامات النموذجية والسعي الفوري للحصول على المساعدة الطبية.


5. الرضاعة الطبيعية

وبالإضافة إلى إظهار فوائد الرضاعة الطبيعية في الوقاية من السرطان، تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان في مرحلة الطفولة، مثل سرطان الدم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق