يتأهب عشاق الكرة المصرية مساء اليوم لمتابعة البروفة الأخيرة لمنتخب “الفراعنة” على أرضية استاد القاهرة الدولي، في مواجهة ودية من العيار الثقيل تجمعهم بنظيرهم النيجيري، وذلك قبل حزم الحقائب والتوجه إلى الأراضي المغربية للمنافسة في المعترك الأفريقي المرتقب. ويسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن لاستغلال هذه التجربة الوحيدة بأفضل صورة ممكنة، حيث تتجه النية للدفع بالعناصر الأساسية منذ الدقائق الأولى بهدف الاطمئنان على الحالة الفنية والبدنية للفريق، وتحقيق نتيجة إيجابية مصحوبة بأداء مقنع يبعث برسائل طمأنينة للجماهير قبل انطلاق المنافسات الرسمية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وفيما يتعلق بالرؤية الفنية والأسماء المتوقع مشاركتها، تشير التوقعات إلى اعتماد الجهاز الفني على محمد الشناوي لحماية العرين، يسانده خط دفاعي مكون من محمد هاني ورامي ربيعة بجانب ياسر إبراهيم وأحمد فتوح، بينما يتولى إدارة منطقة المناورات في الوسط كل من مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور. أما في الخط الأمامي، فمن المرجح أن يبدأ اللقاء بالثلاثي أحمد سيد “زيزو” ومصطفى فتحي وأسامة فيصل، في حين يُتوقع أن يحتفظ المدرب بأوراقه الرابحة المتمثلة في محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد للشوط الثاني، لضمان دخولهم تدريجياً في أجواء المباريات بعد اكتمال صفوف المنتخب بوصولهم المتأخر للمعسكر.
على الجانب الآخر، يخوض منتخب “النسور الخضر” هذا اللقاء وهو يفتقد لخدمات ثنائي الهجوم الخطير فيكتور أوسيمين وموسيس سيمون بسبب التزاماتهما مع أنديتهما الأوروبية، على أن يلتحقا ببعثة بلادهما مباشرة في المغرب. ورغم هذه الغيابات، تظل القائمة النيجيرية مدججة بالنجوم والمحترفين، لا سيما الناشطين في الدوري الإنجليزي، مما يمنح الفريق قيمة تسويقية هائلة. ويدخل المنتخب الضيف اللقاء تحت قيادة مدربه إريك شيل، الذي يسعى هو الآخر لتجهيز فريقه لمواجهات مجموعته الصعبة في البطولة القارية التي تضم تونس وأوغندا وتنزانيا، مما يجعل مباراة الليلة اختباراً حقيقياً وجاداً لكلا الطرفين للوقوف على آخر الاستعدادات التكتيكية والفنية.
التعليقات