السويهري: اليوم الوطني يعكس التلاحم والولاء للقيادة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السويهري: اليوم الوطني يعكس التلاحم والولاء للقيادة, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 12:46 صباحاً

رفع رئيس مجلس إدارة شركتي منار المشاعر، وأضواء المشاعر المحدودة، رجل الأعمال الشيخ بندر سعيد السويهري، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني الـ94 لمملكتنا الغالية. وأكد أنَّ اليوم الوطني يُعدُّ فرصةً عظيمةً لتجديد الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، كما يؤكد مدى التلاحم بين ولاة الأمر والشعب السعودي إلى أنَّ الوطن الغالي ينعم بالتماسك والقوة، ومواصلة الإنجازات، واستمرار مسيرة النهضة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مرورا بأبناء المؤسس الملوك -رحمهم الله تعالى- الذين استكملوا نهضة الوطن بكل اقتدار. وأشار إلى أنَّ ما قام به المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيَّب الله ثراه- في سبيل توحيد صف قبائل المملكة تحت راية التوحيد، يُعتبر ملحمةً عظيمةً لملك يحكم بالعقل والحكمة، فبعد أنْ كانت الكثير من القبائل متناحرة، أصبحت بفضل الله وتوفيقه، ثم بحكمة وقوة الملك عبدالعزيز متآخيةَ، تقدم الولاء للوطن وقيادته. وضع المملكة رغم التحدِّيات وعن رؤيته للوضع الراهن، قال السويهري إنَّه رغم الظروف التي ألمَّت بدول العالم من تحدِّيات اقتصادية وصحية، إلَّا أنَّ المملكة في مصاف دول العالم المتماسكة سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا -ولله الحمد- إضافة إلى جعل صحة الإنسان أوَّلًا، والحفاظ على أمنه وسلامته في مقدمة الاهتمامات، راجيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يكشف الغُمَّة عن الأمة عاجلًا غير آجل.

ويطل علينا اليوم الوطني في موعده السنوي؛ ليجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد، وبطولات المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء، الذين صنعوا بملاحمهم وبطولاتهم وتضحياتهم، وطنًا يعتلي قمم المجد، ويمتطي صهوة التاريخ، ويسجل له اسمًا ورسمًا في موقع الصدارة بين دول العصر الحديث.

ولفت إلى أنَّه يجب ألَّا ننسى في هذه الذكرى جنودنا البواسل على الحد الجنوبي، والذين يسطِّرون أجمل الصور في الذَّود عن وطننا الغالي، إضافة إلى جهود رجال الأمن في الداخل، وجميعها جهود تستحق أنْ نفخر بها كسعوديِّين. وأسال الله -عزَّ وجلَّ- أنْ يحمي جنودنا، ويرحم شهداءنا، كما أسال الله -عزَّ وجلَّ- أنْ يديم مجد الوطن، وعز قيادته ورخاء مواطنيه، وأنْ يعيننا جميعًا على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل؛ ليظل الوطن شامخًا فوق قمم المجد -بإذن الله-.

متانة الاقتصاد الوطني

وفيما يتعلَّق بالإنجازات التي تحققت مؤخَّرًا، أشار السويهري إلى أنَّ متانة الاقتصاد السعودي تلخص النجاحات التي تحققت بالسياسات الرشيدة، وسط عالم مضطرب، فيما تترسخ هنا دعائم الأمن والسلام والمحبة، وتحقيق قفزات راسخة تمثَّلت في المشروعات العملاقة التي تمضي بثقة وتأنٍّ ونظرة ثاقبة، مؤكدًا أنَّ الرؤية الثاقبة والتوجيهات النيرة لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ساهمت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أنْ تؤدِّيه البيئة الاستثماريَّة الجيدة في جذب رؤوس الأموال، وتوطين التقنية، واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، والتي تمثلت في دعم المشروعات العملاقة في الحرمين الشريفين، وفي مكَّة المكرَّمة، وإنشاء المدن العالميَّة، وتمكين المرأة السعودية، وتوطين الوظائف وغيرها من الإنجازات التي تشكل بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها، سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية.

القيادة وخدمة الوطن

وردًّا على سؤال حول دور القيادة في حجم الإنجاز الكبير، أضاف: إنَّ القيادة الرشيدة نذرت نفسها لنهضة الوطن، وخدمة ضيوف الرحمن، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات والتمنيات بدوام الصحة والعافية لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكافَّة الشعب السعودي العظيم بمناسبة اليوم الوطنى السعودي الـ94. وأشار إلى أنَّ هذا اليوم العظيم فرصة لتذكير الجيل الحالي والأجيال القادمة، بذكرى اليوم الوطني، وماحققه الآباء والأجداد من انتصارات، سجَّلها التاريخ بمداد من ذهب، مبينًا أنَّ من أعظم ما نتذاكَر به ونشكره ويشكره جميع أهل الإسلام، ما أنعمَ الله به على هذه البلاد من نعمة التوحيد والوحدة، وإقامة الشرع، وبسط الأمن، ورغد العيش، وهي دولة تستقبل ملايين المسلمين من أرجاء المعمور سنويًّا، وتقدِّم لهم أفضل الخدمات من أجل أداء مناسك الحجِّ والعُمرة والزِّيارة فى يسر وسهولة، كما مَنَّ اللهُ على هذه البلاد بطالَع السعد والسعود الإمام المؤسِّس ورجاله -رحمهم الله- إذ وفَّقهم الله وأعانَهم فوحَّدوا الأمة، وبسَطوا الأمن، وأقامُوا الشرع، فكان عهدُهم عهدَ تحوُّلٍ في تاريخ البلاد، انتقلَت به من حالٍ إلى حالٍ.

وتُعدُّ توسعة الحرمين الشريفين، وتقديم الخدمات لضيوف الرَّحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم للمكان، من أهم وأعظم إنجازات المملكة، كما أحدثت العديد من النقلات النوعيَّة في جميع مجالات خدمة الوطن والمواطن، وقال السويهري لا يخفى على أيِّ إنسان مسلم داخل المملكة، أو حتَّى خارجها الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، مبينًا أنَّ المملكة منذ أنْ تأسست انتهجت نهج الاعتدال والوسطيَّة، وتحكيم الشريعة الإسلاميَّة التي حفظت لكل إنسان حقوقه وعزَّته وكرامته، وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان، ومن ذلك رعايتها للشريعة الإسلاميَّة، وتطبيق تعاليم الإسلام في مختلف مجالات الحياة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والتعليميَّة، وتبنيها لقضايا المسلمين العادلة، ورعايتها، والدفاع عنها في المحافل الدولية، وعلى رأس ذلك القضيَّة الفلسطينيَّة، وجهودها الحثيثة في محاربة فكر الغلو والانحراف والتطرُّف، ومواجهة الفئة الضَّالة بكلِّ قوِّة وشجاعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق