علمت «المدينة» أنَّ وزارة التَّعليم تعمل مع هيئة تقويم التعليم والتدريب على مراجعة «الرخصة المهنية» للمعلِّمين والمعلِّمات للارتقاء بالأداء في إطار الحرص على رفع نواتج التعلم ومواكبة التطوير في التعليم العام. كما ستراجع لائحة الأداء الوظيفي للكادر التعليمي، والعمل مع شريك خارجي لتدريب ٢٠٠ ألف معلِّم خلال ثلاث السنوات المقبلة مواكبة لبرنامج تنمية القدرات البشريَّة.

وتهدف رخصة مزاولة المهنة إلى التحقق من الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المنتمين لمهنة التدريس، بما تشمل من معارف ومهارات تغطِّي الجوانب الأساسيَّة للمهنة، وتركِّز الرُّخصة على القيم والمسؤوليَّات، والممارسة المهنيَّة، والالتزام بالقيم الإسلامية الوسطيَّة، وأخلاقيَّات المهنة، وتعزيز الهوية الوطنيَّة، والتطوير المهني المستمر والتفاعل المهني مع التربويين والمجتمع، والإلمام بالمهارات اللغويَّة والكميَّة.

كما تركز على المعرفة بالمتعلِّم وكيفيَّة تعلُّمه، والمعرفة بطرق التدريس العامَّة، والتخطيط للتدريس وتنفيذه، وتهيئة بيئات تعلم تفاعلية وداعمة للمتعلم، والتقويم.

إضافة إلى الاختبارات التخصصية في المواد التي يقوم المعلِّم بتدريسها.

رخصة المعلِّمين

600 ألف إجمالي المعلِّمين

تدريب 200 ألف معلِّم

150 ألفًا حصلوا على الرُّخصة

التأكُّد من كفاية المهارات الأساسيَّة