قال الدفاع المدني في غزة إن 65 نازحا تم انتشالهم بين شهيد وجريح في مجزرة جديدة في منطقة المواصي خان يونس جراء غارات إسرائيلية عنيفة، وإن عمليات الانتشال مستمرة.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة: : «نحن أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب، وان الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية، وخلفت الغارات العنيفة 3 حفر كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة».

صعوبة في انتشال الشهداء

وتابع: «عدد من الشهداء دفن في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء، وهناك هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنون».

أبشع المجازر

وأكد: «الحدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة، وأن عمليات الإنقاذ مستمرة والجهود المبذولة كبيرة، والاحتلال أصبح يتجرأ على مثل هذه المجازر في ظل صمت تام لمؤسسات العالم عن جرائمه السابقة».

عدد الشهداء حتى اليوم وصل إلى 41 ألف شهيد 

قال مدير مركز المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية زاهر الوادي الوحيدي أن عدد الشهداء حتى اليوم وصل إلى 41 ألف شهيد منذ السابع من اكتوبر الماضي.

مدير مركز المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية: الأطفال والنساء النصف الأكبر من الشهداء

وأضاف مدير مركز المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، انه من بينهم 34,400 شهيد المستوفاة بياناتهم، فيما يوجد 7200 شهيد غير مكتملين البيانات او مجهولين الهويه لا زالوا حتى الان.

وأشار مدير مركز المعلومات في وزاره الصحة الفلسطينية، الى ان الاطفال والنساء وكبار السن يشكلون النصف الاكبر من عدد الشهداء حيث يقرب عددهم 60% من النساء والاطفال وكبار السن فيما يصل عدد الرجال 40%.

مدير مركز المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية: جثث الأطفال 33.1%

ولفت مدير مركز المعلومات في وزاره الصحة الفلسطينية، جثث الاطفال وصلت الى 33.1% من الشهداء فيما وصل عدد النساء 18 منصف بالمئة، مستدركا ان الاحصائيات لا تفسر حجم الدمار والإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني من استهداف للمدنيين بشكل مروع وبشكل شديد بجانب الاطفال ونساء وكبار السن.