يبدأ فريق الاتفاق الأول لكرة القدم رحلة البحث عن لقبه الرابع خليجيًّا بمواجهة ضيفه الرفاع البحريني، الأربعاء، على ملعبه في الدمام، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال الخليج.
ويلتقي في المجموعة ذاتها العربي القطري وضيفه القادسية الكويتي.
ويستهدف الفريق الاتفاقي بدايةً مثاليةً في البطولة، التي تعود إلى الواجهة بعد توقفٍ استمر تسعة أعوامٍ، وبجوائز ماليةٍ، تبلغ ثلاثة ملايين دولارٍ للبطل، ومليونٍ للثاني، إضافةً إلى 300 ألف للأندية في دور المجموعات، و100 ألف مكافأة التأهل إلى نصف النهائي.
ويرجع الاتفاق للمشاركة في البطولة الخليجية بعد غيابٍ دام 17 عامًا، وتحديدًا منذ 2007 حين خسر أمام الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح في النهائي.
ويعرف الفريق الشرقي أسرار البطولة جيدًا، إذ سبق له التتويج بلقبها ثلاث مراتٍ، بدءًا من نسخة 1983 عندما أصبح أول نادٍ سعودي يحقق اللقب الخليجي، وكان ذلك تحت إشراف المدرب خليل الزياني بعد فوزه في النهائي على العربي الكويتي 1ـ0.
وعاد الاتفاق مجددًا للفوز باللقب عام 1988، وكان أيضًا تحت إشراف الزياني، ووقتها تفوَّق في النهائي على كاظمة الكويتي 2ـ1. وانتظر الفريق حتى نسخة 2006 ليتوَّج بلقبه الثالث، وهذه المرة بقيادة مدربٍ تونسي، هو عمار السويح بعد أن حسم النهائي الذي جمعه بالقادسية الكويتي 1ـ0 ذهابًا، و1ـ1 إيابًا.