عربية ودولية

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عربية ودولية, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 12:47 صباحاً

أعرب رئيس مفوَّضيَّة الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في جميع أقاليم السودان، والتصعيد الحالي للأزمة، وتفشي العنف، داعيًا إلى الوقف الفوري للاقتتال. وأكَّد أنَّ هذا الاقتتال غير المبرر لا يؤدِّي إلَّا إلى إطالة أمد معاناة جميع السودانيين، وتدمير السودان. وحثَّ جميع أطراف النزاع في السودان على الالتزام فورًا ودون شروط، بوقف دائم وشامل لإطلاق النار، داعيًا رئيس المفوضيَّة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إلى دراسة الوضع في السودان على وجه السرعة. «فقي» يطالب مجلس السَّلام والأمن بوضع حد للمأساة في السودان الصومال تتهم إثيوبيا بتهريب السلاح عبر حدودها نشاط سعودي سياسي إنساني مكثَّف في الأمم المتحدة نيويورك - واس - متابعات التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، وزيرة خارجية بوليفيا سيليندا سوسا، وذلك في مقر وفد المملكة لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكيَّة. وجرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين المملكة وبوليفيا، كما بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض أبرز المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها. واستعرض سموه، مع وزير الخارجية والمغتربين بجمهورية لبنان عبدالله بوحبيب، التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، وخطورة اتِّساع رقعة العنف، وانعكاسات ذلك على أمن واستقرار لبنان والمنطقة، وأهميَّة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي. كما استعرض وزير الخارجيَّة، أمس، مع مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث تطورات الأزمة الأوكرانيَّة الروسيَّة. واستعرض، مع وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين. بدوره، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أمس، مع وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهوريَّة الإكوادور جابرييلا سومرفيلد، العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها في شتَّى المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض الجبير، مع وزير خارجية جمهوريَّة سورينام البرت رامدن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض، مع مبعوث وزير خارجية دولة قطر للمناخ السفير بدر الدفع، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة أوجه التعاون المشترك؛ للحفاظ على البيئة، والحد من التغير المناخي. من جهته، شارك المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظَّمته المفوَّضيَّة السَّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان «دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية». وقدَّم الدكتور الربيعة شكره للمفوَّضيَّة السَّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تنظيم هذا الحدث المهم الذي يتناول دور العمل الخيري الإسلامي في المجال الإنساني، مؤكدًا أن هذا الموضوع يُعدُّ من الركائز الأساسيَّة لديننا الإسلامي، الذي يحث على الصدقة والزكاة والوقف الخيري لمساعدة المحتاجين. وقال: إنَّ المملكة كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي أطلق بالشراكة بين المفوَّضيَّة السَّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية، بصفتها عضوًا في اللجنة التوجيهية للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين الذي تم تأسيسه في سبتمبر 2022م، وقدَّمت المملكة حينها مساهمة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لحساب الصندوق الوقفي. وأوضح أنَّ أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام المملكة، ولذلك لمْ تدَّخر جهدًا في دعم تلك الفئة، بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية بمعالجة أزمات اللاجئين، مشيرًا إلى أنَّ المملكة تتطلَّع إلى أنْ تسهم الإجراءات التي نتخذها اليوم في استحداث آليات مستدامة تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع اللاجئين؛ ليتمكَّنوا من العيش بأمان وكرامة في الدول المستضيفة، إلى أنْ يتمكَّنوا من العودة إلى ديارهم بأمان. حصاد اليوم الثاني في الجمعيَّة العموميَّة الأمميَّة - رئيس جنوب إفريقيا: الشعب الفلسطيني يتعرَّض للفصل العنصري أكَّد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، على ضرورة إنهاء المعاناة التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني، من خلال الأمم المتحدة، وتنفيذ القوانين الدولية. وأوضح رامافوزا -خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنَّ العنف الذي يتعرَّض له الشعب الفلسطيني هو استمرار لأكثر من نصف قرن من الفصل العنصري الذي ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع الرهائن، مشدِّدًا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل لتحقيق سلام عادل ودائم يفي بحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. - وزراء خارجيَّة مجموعة السبع قلقون من تصاعد العنف أكَّد وزراء خارجيَّة مجموعة السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في اجتماعهم أمس، التزامهم بدعم سيادة القانون والمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وحماية حقوق الإنسان وكرامة جميع الأفراد. وأعرب وزراء المجموعة -في بيان- عن القلق تجاه تصاعد العنف في الشرق الأوسط وتداعياته على الاستقرار الإقليمي، وعلى حياة المدنيين المتضررين، خاصَّةً في قطاع غزَّة، داعين إلى وقف اطلاق النار والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006)، والسَّماح بتسليم المساعدات دون عوائق، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني. - وزراء خارجيَّة الأردن ومصر والعراق: دعوا مجلس الأمن لتحمُّل مسؤوليَّاته بحث وزراء خارجيَّة الأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبدالعاطي، والعراق فؤاد حسين، الوزراء التصعيد الخطير الجاري في المنطقة، حيث شدَّدوا على أنَّ وقف هذا التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزَّة، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكِّدين أنَّ إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة. ودعا الوزراء المجتمع الدولي، ومجلس الأمن إلى تحمُّل مسؤوليَّاتهم ذات الصلة لوقف الحرب، مشيرين إلى أنَّ إسرائيل تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الذي سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة برمتها. - رئيس الوزراء الفلسطيني: تجسيد إقامة الدولة الفلسطينيَّة أكد رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة الفلسطيني محمد مصطفى، أهميَّة تنفيذ قرار الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدوليَّة، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ79 للجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك، مع رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، ووزير خارجيَّة نيوزيلندا وينستون بيترز، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، ووزيرة خارجية السويد ماريا مالمار ستينرجارد، كل على حدة. مقديشيو - متابعات وجَّهت الصومال أصابع الاتِّهام إلى إثيوبيا في قضية تهريب السلاح عبر حدودها، متَّهمة الدولة المجاورة بالسَّعي إلى زعزعة أمنها في حال وصول السلاح إلى أيدي الجماعات الإسلاميَّة المتشدِّدة. ومن جانبها تتخوَّف الصومال من تدهور متزايد للوضع الأمني الهش بفعل الحرب الأهلية في البلاد. وتبادلت الدولتان الجارتان انتقادات لاذعة بعد يوم من تفريغ سفينة حربيَّة مصريَّة شحنة أسلحة ثقيلة في العاصمة الصومالية مقديشو، وهي الثانية منذ اتفاقيَّة أمنيَّة وقَّعها البلدان في أغسطس. ونشب خلاف بين إثيوبيا، التي لديها آلاف القوات في الصومال تواجه المتشدِّدين المرتبطين بتنظيم القاعدة، وحكومة مقديشو بسبب سعي أديس أبابا إلى بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصاليَّة مقابل الاعتراف بسيادتها. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن وزير خارجية أديس أبابا تايي أتسكي سيلاسي قوله إنَّه يشعر بالقلق من أنَّ «الأسلحة القادمة من قوى خارجية من شأنها أنْ تزيد من تدهور الوضع الأمني الهش، وأن تصل إلى أيدي الإرهابيين في الصومال». وردَّ وزير خارجيَّة الصومال أحمد معلم فقي على تلك التعليقات قائلًا «الدافع وراء هذه التصريحات المسيئة هو محاولتها (إثيوبيا) إخفاء التهريب غير القانوني للأسلحة عبر الحدود الصوماليَّة والتي تقع في أيدي المدنيين والإرهابيين». ولم يقدم الوزير أيَّ دليل على الاتهام، لكنَّه أضاف إن إثيوبيا تحاول تشتيت الانتباه عن انتهاك سيادة الصومال. واتَّهمت الصومال إثيوبيا الأسبوع الماضي بنقل الأسلحة إلى ولاية بونتلاند شبه المستقلة. وهدَّدت الصومال بطرد القوات الإثيوبيَّة بحلول نهاية العام إذا لم تتراجع عن اتفاق الميناء. ورفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ أكثر من ثلاثة عقود في ديسمبر. زيلينسكي يحث مجلس الأمن الدولي على «إرغام» روسيا على السلام الأمم المتحدة - متابعات قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إنَّ موسكو لا يمكن أنْ تقبل بالسَّلام إلَّا مرغمة، متِّهمًا كلًّا من إيران وكوريا الشمالية بأنَّهما «متواطئتان» في الحرب التي تخوضها بلاده ضد روسيا. وفي كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، وحضرها ممثل لروسيا، وصف زيلينسكي موسكو بأنَّها غير صادقة في دعواتها للحوار. وقال إنَّ «روسيا لنْ تقبل بالسَّلام إلَّا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه، إرغام روسيا على (القبول) بالسلام». وبينما تتركَّز اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة على الشرق الأوسط، يسعى الرئيس الأوكراني الذي وصل إلى الولايات المتحدة الأحد، إلى إبقاء الضوء مسلَّطًا على الحرب التي تشهدها بلاده منذ عامين ونصف العام بسبب الغزو الروسي. ومن المتوقَّع أنْ يعرض الخميس على الرئيس الأمريكي جو بايدن ما يصفها بأنَّها «خطة النصر»، في حين يثير المرشَّح الجمهوري دونالد ترامب تساؤلات بشأن مواصلة الدعم الأمريكي لكييف في حال فوزه بالرئاسة. ووجَّه زيلينسكي أيضًا انتقادات لإيران وكوريا الشماليَّة اللتين تتهمهما دول غربية داعمة لكييف، بتزويد روسيا بالأسلحة، وقد أفيد مؤخَّرًا بأنَّ طهران زوَّدت روسيا بصواريخ قصيرة المدى. من جهته، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنَّ «الدول الغربية لم تتمكن من منع نفسها من تسميم الأجواء مجددًا، من خلال محاولة لفت الانتباه إلى مسألة أوكرانيا المبتذلة». من جهته، أكَّد نظيره الصيني وانغ يي أنَّ بكين ليست «جزءًا» في الصراع. وقال إنَّ «الصِّين لم تسبِّب الأزمة الأوكرانيَّة، ولا تشارك فيها. لقد وقفت الصين دائمًا إلى جانب السلام»، رافضًا الاتهامات الأمريكية بتقديم دعم صيني لروسيا. من جهة أخرى، أكَّد وزير الخارجيَّة الهندي سوبرامانيام جايشانكار أنَّ بلاده يمكن أنْ تساهم في التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق