نشر في باب نات يوم 26 - 10 - 2024

شدد وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، اليوم الجمعة، على أهمية مشروع تأهيل وتهيئة سوق الجملة للخضر والغلال بصفاقس، ورقمنة عمليات البيع والشراء، ومراقبة عملية الدخول والخروج للسلع والحرص على إنجاحها، حتى تستعيد السوق مكانتها في منظومة تزويد الجهة بالخضر والغلال بأسعار تراعي القدرة الشرائية للمواطن.
كما أكد، خلال إشرافه، اليوم الجمعة، على جلسة عمل إنعقدت، بمقر ولاية صفاقس، على ضرورة متابعة التكوين الأولي للوكلاء وللمنتصبين بالأسواق.
...
من جهته أوصى والي الجهة، محمد الحجري، بإعداد روزنامة تنفيذ مشروع تأهيل وتهيئة سوق الجملة للخضر والغلال بولاية صفاقس، والتقيد بها.
وتتمثل مكونات المشروع في تركيز تركيز كاميرات لإلتقاط الرقم المنجمي للسيارات عند الدخول والخروج وتسجيلها في قاعدة بيانات وتجهيز الأبواب بحواجز آلية لتنظيم عمليات الدخول والخروج.
كما سيتم إعتماد نظام فوترة ورقابة للمعاملات التجارية فضلا عن مراقبة كميات السلع عن طريق آلة إلكترونية وتركيز أجهزة للعرض داخل الأسواق لعرض أثمان السلع للعموم.
وكانت سوق الجملة للخضر والغلال بصفاقس، قد شهدت خلال سنتي 2012/2013 إحداث فضاء جديد بمساحة 1250 متر مربع وتبليط فضاء السوق بالخرسانة الإسفلتية وإعادة الجدار المحيط بالسوق وبناء مقر إدارة التنمية الإقتصادية وتهيئة تفقدية السوق وتركيز آلتي وزن، وذلك بإعتمادات بلغت 4٫5 مليون دينار، وخلال سنة 2024 تم بناء جدار من الجهة الغربية المحاذية لمحطة الشاحنات الثقيلة بطول حوالي 230 متر خطي بإعتمادات ناهزت 600 ألف دينار.
والملاحظ ان الجلسة قد جرت بحضور الكاتب العام للولاية، والكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية صفاقس، والمدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات، وعدد من الإطارات المركزية والجهوية ذات العلاقة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.