وشهدت الجلسة الحوارية حضور عدد من النجوم، من بينهم عمر السعيد، وإنجي كيوان، وهلا السعيد، والمخرج عمر عبد العزيز، والمخرج يسري نصر الله، والكاتب أحمد مراد، والمخرجة مريم أبو عوف، ويوسف عثمان، وهند شوقي، وياسمينا العبد، وغيرهم من الشخصيات البارزة في عالم السينما.

واستهلت هند صبري الجلسة بتوجيه الشكر للحضور على اهتمامهم وحضورهم المبكر للندوة.

وتحدثت عن بداياتها في عالم التمثيل قائلة: “لم أكن يوماً أمثل أمام المرآة أو أحلم بأن أصبح ممثلة، كان حلمي أن أكون سفيرة، ولم أرَ نفسي في عالم التمثيل، ولفت نظري نوري أبوزيد عندما رأى وجهي في عيد ميلاد، وكنت في الثالثة عشرة من عمري، وقال إن ملامحي سينمائية، بعدها خضعت لاختبار لفيلم صمت القصور رغم أنني لم أكن الخيار الأول، وحتى مع مذكرات مراهقة، رأتني إيناس الدغيدي في مهرجان قرطاج، وهكذا لعبت الصدفة دورها في مسيرتي”.

وتابعت حديثها عن تجربتها في فيلم صمت القصور قائلة: “لم أشعر برهبة الكاميرا لأنني لم أكن أدرك حجمها حينها، وكان عملي مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي نعمة كبيرة، فهي من ساعدتني وفهمتني كثيراً".

وأوضحت أنها بعد هذه التجربة الأولى عادت لاستكمال دراستها وابتعدت عن التمثيل لفترة، إذ إنها بطبعها عاطفية وتعلقت بفريق العمل، وشعرت بالحزن لعدم لقاء معظمهم بعد انتهاء التصوير.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل