6 جامعات سعودية ضمن شريحة الـ 40% من الجامعات الأعلى تصنيفاً في العالم 

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 جامعات سعودية ضمن شريحة الـ 40% من الجامعات الأعلى تصنيفاً في العالم , اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 03:07 مساءً

اوضح عدد من المختصون في مجال التعليم بالمملكة أن هناك حاجة للتعاون في تطوير المناهج الدراسية وتمويل البحوث، مؤكدين أن الجامعات السعودية بحاجه الى بذل المزيد من الجهود المتقدمة للحصول على التقدير والاعتراف من الوزارات المحلية إذا ما أرادت تحسين مواقعها ضمن التصنيفات العالمية، حيث أن هذا العام انضمت خمس جامعات سعودية على الأقل الى التصنيفات العالمية لأول مرة، وتحتل ست جامعات سعودية حالياً مواقعاً ضمن شريحة الـ 40% من الجامعات الأعلى تصنيفاً عالمياً

جاء ذالك في جلسة نقاشية حول الريادة الفكرية تحت عنوان "دعم التعليم العالي لرؤية المملكة 2030"، والتي نظمتها إنتو الدولية.

وأوضح بندر بن محمد السفير، مستشار بوزارة الطاقة السعودية، ان هناك العديد من برامج التبادل، ولكن الحاجة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة التنافسية، إذ تشهد فرص الأعمال والمهن تغيرات متسارعة تدفع المملكة للسعي للوصل الى آفاق جديدة. ويتطلب التغيير ومعالجة القضايا العالقة وقتاً، ويستلزم وجود أشخاص يتمتعون بالمهارات اللازمة والفكر السليم ويسعون باستمرار لتطوير الأعمال وخلق فرص جديدة. وتحرص وزارات مختلفة، بما في ذلك وزارتي الصحة والرياضة، على التعاون لتحقيق "رؤية المملكة 2030". وتسهم الزيادة في الموارد البشرية وصناديق التنمية في تعزيز قوة رأس المال في المملكة العربية السعودية.

من جانبه تحدث ابراهيم الثنيان عن دوره كمستشار للعديد من الجامعات السعودية، مشيراً إلى أن الحاجة إلى مزيد من التعاون في تطوير المناهج الدراسية وتمويل البحوث، موضحاً أنه على الجامعات السعودية بذل المزيد من الجهود المتقدمة للحصول على التقدير والاعتراف من الوزارات المحلية إذا ما أرادت تحسين مواقعها ضمن التصنيفات العالمية، حيث انضمت هذا العام خمس جامعات سعودية على الأقل الى التصنيفات العالمية لأول مرة، وتحتل ست جامعات سعودية حالياً مواقعاً ضمن شريحة الـ 40% من الجامعات الأعلى تصنيفاً عالمياً. وبيّن بأن التعاون بين الجامعات في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بدأ منذ عقودٍ، ليتجاوز بذلك تبادل الطلاب وتطويرهم والوصول إلى مبادرات أكاديمية أوسع نطاقاً وتأثيراً.

كما اكد جون سايكس ثقة من "إنتو الدولية" ان التعاون في المشاريع سيعود بالفائدة على كلا الطرفين، حيث يمكن لكلّ منهما أن يتعلّم من الآخر، مع تحقيق الهدف المشترك في مساعدة الأفراد في تأمين وظائف أحلامهم وتعزيز تطوّرهم الشخصي. وجرى تنظيم الجلسة النقاشية للريادة الفكريّة للبحث في كيفية مساهمة قطاعات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

من جهته، أشار البروفيسور ريتشارد ديفيز إلى أنه عمل بشكل وثيق مع "مركز إنتو" في نيوكاسل، مؤكداً على ضرورة العمل بنشاط وإنتاجية عالية لتشكيل المستقبل. وتشمل المشاريع الرئيسية بين المملكة العربية السعودية والجامعات البريطانية التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والضيافة في البحر الأحمر، والشحن البحري، والرياضة.

وأضاف ديفيز أن جامعة نيوكاسل تركز أيضاً على الزراعة، وهي مجال حيوي في ظل سعي العالم لمعالجة قضايا الأمن الغذائي العالمي. منوهاً بدوره في قيادة العديد من الشراكات في المشاريع المحلية والعالمية، التي تعزز الثقة والتفاهم بين الأفراد.

حضر جلسة النقاش كلاً من جون سايكس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي "إنتو الدولية"؛ وريتشارد ديفيز، نائب رئيس الجامعة للشؤون العالمية والاستدامة في جامعة نيوكاسل؛ وابراهيم الثنيان، عضو المجلس الاستشاري في جامعة الملك خالد وعضو مجلس الأمناء في جامعة اليمامة؛ وبندر بن محمد السفير، مستشار في وزارة الطاقة السعودية؛ وسامي كسّاب باشي، مدير تطوير الأعمال في معهد "آي دي بي أيلتس". وأدار الجلسة ماري ويد، نائب الرئيس التنفيذي في شركة "إنتو الدولية"، "المملكة المتحدة التعليمية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق