منذ نعومة أظافرها اعتادت وفاء عبد الحميد على من كفر الشيخ، الصعود إلى سطح المنزل برفقة اسرتها والجلوس لوقت طويل علي السطح حيث بدات فكرة زراعة الخضروات والنباتات لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتناول أطعمة «أورجانيك» خالية من المواد الكيماوية ولكن بشكل منقطع ، إلا أنّه بتطور السنين تحّولت تلك العادة إلى شغف تمّلك وفاء.

ذلك الشغف الذي جعلها تسعى لتحويل سطح منزلها إلى جنة خضراء، حيث بدأ في تعلم كل شئ عن زراعة النباتات وكيفية الحفاظ عليها، وعلاج أمراضها، على الرغم من كونها حاصله على ليسانس حقول حتى تمّكت من تحويل السطح إلى أكبر مشتل إنتاج وبيع نباتات.بين العديد من زهور الزينة ونباتات الصبار

تقضي " وفاء " معظم أوقاتها بين النباتات لتناعم برائحة الأعشاب مثل النعناع والريحان والشاي الاخضر ورائحة الزهور تروي هذه وتضع السماد لهذا  وتقص هذا لتغير فكرة الجميع عن استخدام سطح المنزل للتخلص من الكراكيب، بعدما أصبح السقف الخاص به مشتل نباتات، وبه عدد من الكراسي يجلس عليها هي وأسرتها ليستمتعوا بجمال الزهور والنباتات

تروي وفاء لموقع تحيا مصر ، إنّها متزوجه ولديها ولدين  وقد تخرّجت من كلية الحقوق موضحه ان لا علاقة الدراسه بعملها في مجال النباتات موضحه انّها اعتادت منذ صغرها الصعود للسطح برفقة اسرتها وتهوى زراعة النعناع فوق سطح المنزل حتى تعلّق قلبها بالزراعات الاخري وقررت ان تزرع باقي السطح وتبيع أيضا ولكن بكميات بسيطة حسب الطلب وتعلمت كل شيء عنها وبدأت من سنوات قليلة في تحويل السطح إلى مشتل

وأضافت إنّها بدأت في شراء البذور والأحواض وزرع حتى الآن أكثر من 80 نوعاً من نباتات الزينة بالإضافة إلى الأعشاب، وبعض الخضروات، فأصبحت هوايتها المفضلة التي تقضي فيها معظم أوقاتها

كما أنّها أصبحت مصدر ربح له شهرياً بأقل مجهود وأوضحت أنّها تحافظ على السطح حتى لا يتضرر من مياه ري النباتات بعدة طرق، أبرزها وضع أغطية من البلاستيك أسفل كل إصيص حتى تحتفظ بالمياه الزائدة، بالإضافة إلى وضع بعض الصناديق الخشبية الخاصة بالخضرو ووضع قطع سيراميك فوقها أسفل الزرع، لمنع نزول مياه زائدة على السطح، وبالتالي يحافظ على سطح المنزل ولا يتضرر بسبب مياه النباتات.