تلقى البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد صدمة قوية قبل ساعات من إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، بعد تسريبات بأن المتوج بالجائزة الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن فينيسيوس لن يسافر إلى باريس ليلة الاثنين، لحضور حفل الكرة الذهبية، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز على الرغم من توجيه الدعوة لهما، وهو ما أكده أيضاً الصحافي الإيطالي الموثوق فابريتسيو رومانو على حسابه في منصة "إكس".

وفي الوقت الذي قاد فيه فينيسيوس ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني الموسم الماضي،  إلا أن رودري سيحصل على الجائزة وفقاً للتسريبات الأخيرة بعد فوزه مع منتخب إسبانيا بكأس أمم أوروبا ولقب الدوري الإنجليزي مع ناديه مانشستر سيتي.

ويبدو أن "المصائب لا تأتي فرادى" في ريال مدريد الذي كان قد تلقى قبل يومين ضربة صاعقة بالخسارة أمام غريمه التقليدي برشلونة 0-4 في الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.

المفارقة أن فينيسيوس كان قد تعرض لانتقادات من جماهير ريال مدريد لإفراطه في الاحتفاظ بالكرة خلال مجريات المباراة فضلاً عن دخوله في مشادة كلامية مع لاعب برشلونة جافي الذي استفزه بالإشارة بيده إلى رقم أربعة وهي نتيجة المباراة الأمر الذي دفع فينيسيوس للرد: "أنا سأتوج بالكرة الذهبية!"، في مشهد كيدي للاعب البرشلوني.

وكانت تلك المشادة بين كلا اللاعبين، بمثابة دليل قاطع من فينيسيوس بأنه لا يمكن أن تخرج الكرة الذهبية من بين يديه إلا أن اللاعب البرازيلي - إن صحت التسريبات- سيتعرض لإحباط شديد في حال عدم فوزه وسيكون قد تعرض لضربتين على الرأس في غضون أيام.