ووفق موقع "هندوستان تايمز" قامت دراسة نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي بفحص مستويات النشاط البدني لدى أكثر من 500 موظف. وقد فحص الباحثون حياتهم العملية وعادات ممارسة التمارين الرياضية وما إذا كانت تؤثر على إرهاقهم العاطفي ورضاهم الوظيفي. واكتشف الباحثون أن هذا صحيح. فقد أظهر أولئك الذين شاركوا في نشاط بدني معتدل انخفاضًا فعالًا في الإرهاق والإرهاق العاطفي وعززوا الإنجاز الشخصي.

 تعرّف ميشيل وولف مارينوس، مؤلفة الدراسة وحاصلة على درجة الدكتوراه وباحثة علمية في شركة Personify Health، " النشاط البدني المعتدل " بأنه "ثلاثة أيام أو أكثر من النشاط البدني القوي لمدة 20 دقيقة على الأقل، مثل الجري. خمسة أيام أو أكثر من النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل مثل تدريب القوة أو الرقص أو المشي لمسافات طويلة. خمسة أيام أو أكثر من ممارسة مزيج من الاثنين".

وأضاف مارينوس أن "الروتين الأسبوعي المثالي يتمثل في ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام". ومن الطرق الأخرى "صعود السلالم أو ركن السيارة بعيدًا عن المبنى لتشجيع المزيد من الخطوات".

قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية في علاج الإرهاق، لكن البحث وجد أن ذلك يعتمد على نوع النشاط البدني الذي يمارسه الأشخاص - فالنشاط عالي الكثافة لم يقلل من الإرهاق أكثر من مستويات التمارين المنخفضة . وقد تم التوصل إلى الاستنتاجات من خلال مطالبة المشاركين في البحث بملء استبيانات حول ضغوط العمل وعادات النشاط البدني.

وقد مارس نحو 53% من المشاركين نشاطاً بدنياً معتدلاً، بينما انقسم المشاركون المتبقون بالتساوي تقريباً بين المجموعتين الأخريين ـ النشاط البدني المنخفض والنشاط البدني المرتفع. واكتشفت الدراسة أن المشاركين الذين أفادوا بأنهم يمارسون مستويات معتدلة من التمارين الرياضية كانوا الأقل إرهاقاً عاطفياً والأكثر إنجازاً على المستوى الشخصي.

وفقًا لمؤلفة الدراسة ميشيل وولف مارينوس، وهي باحثة علمية في شركة Personify Health، فإن ممارسة الرياضة تقلل من الإرهاق الوظيفي لأنها تتضمن قضاء بعض الوقت بعيدًا عن العمل. كما تمنح الموظفين "الفرصة للتعافي من المشكلات المرتبطة بالعمل" و"تجديد صحة القلب والأوعية الدموية والمزاج والتنظيم العاطفي والذاكرة

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل