عرض الفيلم الفرنسي "حرب يوم الغفران" نقلا عن الفيلم الوثائقي حقائق النصر، مشاهد من انتظار رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير لطائرة تقل أسرى حرب أكتوبر بعد وقف إطلاق النار.

وتناول الفيلم تعليقا على هذا المشهد كلمات "تم القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر وقتل 2300 جندي اسرائيلي خلال هذه الحرب التي استمرت 3 أسابيع وهو ثمن باهظ لمثل هذه لبلد الصغيرة، وعلى الجانب العربي التكلفة البشرية عالية جدا أيضا لكن حرب يوم الغفران أعادت الثقة واستعادت الفخر".

الوضع كان هو غير الوضع قبل بضعة اسابيع طور هذا الهجوم المفاجئ مع الرئيس الاسد والاسم الرمزي "البدر" الشرارة، وأثبت السادات للتو أن لجيش المصري قادر على دحر هذا الذي لا يقهر.