يظهر معدن الشعب المصرى الأصيل فى أوقات الأزمات، وكانت فترة ما قبل حرب أكتوبر من أكثر الأزمات التى مر بها الشعب المصرى عبر تاريخه الحديث، حيث تناسى كل أفراد الشعب  مطالبهم والتفوا جميعا حول قواتهم المسلحة، ليقفوا وقفة رجل واحد أمام العدو الإسرائيلي، والشعب المصرى في ذلك الوقت كانت تحركه مجموعة من الدوافع القوية والقيم المثلى  ممثلة في :

. رفض الهزيمة والرغبة القوية في تحويل الانكسار إلى انتصار، لان الشعب المصرى طوال تاريخه كان يرفض الهزيمة أو احتلال أرضه مهما طال زمن الاحتلال.
 
.الصمود النفسي للأفراد والذى  تجلى في النظر الى الهزيمة والنكسة باعتبارها كبوة مؤقتة ويستطيع الشعب التغلب عليها بل والسعي إلى أن يكون الشعب أكثر قوة من أوقات ما قبل الهزيمة.

. الثقة بالنفس الجماعية أو ما يطلق عليه في علم النفس الفعالية الجماعية أى ثقة أفراد الشعب فى التغلب على المعتدى من خلال ما يمتلكون من  قدرات وإمكانيات.

.اتباع أساليب مواجهة الأزمات الفعالة والتى تتضمن مواجهة أسباب المشكلة بشكل مباشر (  بدلا من التهرب منها) والتخطيط، والبحث عن الدعم سواء النفسي أو المعنوى أو المادى أو العسكرى من الدول الصديقة.

. انتشار قيم التسامح مع الأخرين من أبناء المجتمع المصرى  وكذلك التعاطف والايثار من أجل التغلب على العدو.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل