حرب إسرائيل وحزب الله تحتدم في الذكرى الأولى للحرب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب إسرائيل وحزب الله تحتدم في الذكرى الأولى للحرب, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 01:34 صباحاً

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، إن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق نحو 5 قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل.

وأضاف جيش الاحتلال، إن بعض القذائف تسنى اعتراضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة، مشيرا إلى أنه لم تجر أي تغييرات على إرشادات قيادة الجبهة الداخلية.

وأصدرت جماعة حزب الله اللبنانية في وقت لاحق بيانا قالت فيه إنها شنت هجوما صاروخيا استهدف وحدة مخابرات عسكرية بالقرب من تل أبيب.

وجاء في البيان "نفذت المقاومة الإسلامية مساء الاثنين... عملية إطلاق صلية صاروخية على قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب".

كما أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من الاثنين، بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان في الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط.

وأقام إسرائيليون مراسم ونظموا احتجاجات لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، مع امتداد صراع غزة في الشرق الأوسط ومخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.

وقالت جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحليفة حركة حماس، إنها استهدفت قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1) وشنت هجوما آخر على طبريا على بعد 65 كيلومترا.

وأضافت أنها استهدفت مناطق شمالي حيفا بالصواريخ في هجوم ثان شنته في وقت لاحق من الاثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن نحو 135 مقذوفا سقطت على إسرائيل الاثنين، حتى الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش). ووردت أنباء عن إصابة 10 في منطقة حيفا واثنين آخرين على مسافة أبعد إلى الجنوب.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو ينفذ قصفا مكثفا على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وإن جنديين إسرائيليين قُتلا في المعارك عبر الحدود، ما يرفع عدد قتلى الجيش داخل لبنان حتى الآن إلى 11.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن 10 رجال إطفاء استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في جنوب لبنان، وأن ضربات جوية أخرى الأحد، أدت إلى استشهاد 22 شخصا في منطقة كبيرة تشمل بلدات في الجنوب والشرق.

واستشهد نحو ألفي لبناني منذ أن بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل قبل عام تضامنا مع حماس، وسقط معظم الشهداء في الأسابيع القليلة الماضية.

ويصف الجيش الإسرائيلي عمليته البرية بأنها "محدودة ودقيقة"، إلا أن نطاقها يتسع بشكل مطرد منذ بدئها الأسبوع الماضي.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة، القوة العظمى الحليفة لإسرائيل، تعتقد أن العملية البرية في لبنان ما زالت محدودة.

وذكر الجيش، أن جنودا من الفرقة 91 انتقلوا إلى جنوب لبنان بعد عمليات استمرت عاما في شمال إسرائيل حيث تبادلت قوات إسرائيلية إطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله على مدى العام الماضي.

وكان الجيش قال الأسبوع الماضي، إن وحدات نظامية من المدرعات والمشاة تحركت إلى داخل لبنان بعد يوم من عبور وحدات من قوات خاصة الحدود. وذكر الجيش أنه لاتوجد خطط لإرسال قوات في عمق لبنان وأن هدفه هو تأمين المناطق الحدودية التي يتمركز فيها مقاتلو حزب الله.

ونفذت إسرائيل الاثنين، أيضا في غضون ساعة غارات جوية على 120 هدفا في جنوب لبنان، منها غارات على وحدات قوة الرضوان الخاصة ووحدتي الصواريخ والمخابرات في حزب الله.

وقال الجيش في بيان "تأتي هذه العملية عقب سلسلة من الضربات بهدف تقويض قدرات حزب الله على القيادة والتحكم وإطلاق النار، بالإضافة إلى مساعدة القوات البرية في تحقيق أهدافها العملياتية".

وأثار التصعيد مخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من تشرين الأول. وقالت إسرائيل إنها سترد وإنها تدرس الخيارات المتاحة أمامها. وتعد منشآت النفط الإيرانية من الأهداف المحتملة.

صواريخ تقصف حيفا

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن 5 صواريخ أطلقت على حيفا من لبنان، وإنه أطلق صواريخ اعتراضية لصدها. وأضاف "تم رصد مقذوفات وهي تسقط في المنطقة. الواقعة قيد البحث".

وأضاف أن 15 صاروخا آخر أُطلقت على طبريا في منطقة الجليل بشمال إسرائيل وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 صواريخ أخرى سقطت على طبريا.

وتابع أنه تم اعتراض صاروخ سطح جو أُطلق من اليمن صوب وسط إسرائيل. وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على إسرائيل منذ العام الماضي، في ما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين. ويسيطر الحوثيون على شمال اليمن.

وفي الوقت نفسه، قالت حماس إنها استهدفت تل أبيب برشقة من الصواريخ، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.

واستعاد العديد من الإسرائيليين الثقة في أجهزتهم العسكرية والاستخباراتية بعد سلسلة من الضربات ضد جماعة حزب الله اللبنانية في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع حكومي خاص في القدس لإحياء الذكرى الأولى لحرب غزة "نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أطفالنا، ومن أجل مستقبلنا، لضمان أن ما حدث في السابع من أكتوبر لن يحدث مجددا".

امتداد الصراع

أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض لبنان للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أيضا تحذيرا باللغة العربية لمرتادي الشواطئ وراكبي السفن بالابتعاد عن منطقة كبيرة من ساحل لبنان الجنوبي، قائلا إن البحرية الإسرائيلية ستشرع في وقت قريب في تنفيذ عمليات ضد حزب الله من البحر.

وأحيا الإسرائيليون الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس وأقاموا فعالية تذكارية لضحايا الحفل الموسيقى الذي قتل فيه 364 شخصا كما تم احتجاز 44 من رواده والموظفين.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250.

وأدى هذا الخلل الأمني الكبير إلى سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد بالنسبة لليهود منذ المحرقة النازية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية، إن 42 ألف شخص تقريبا استشهدوا في الحملة التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس والتي دمرت القطاع المكتظ بالسكان.

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق