"أحبها بلا ذاكرة" للروائي الأمين السعيدي.. نظرية جديدة في الادب "حلم تسبقه الحرية"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أحبها بلا ذاكرة" للروائي الأمين السعيدي.. نظرية جديدة في الادب "حلم تسبقه الحرية", اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 11:56 مساءً

"أحبها بلا ذاكرة" للروائي الأمين السعيدي.. نظرية جديدة في الادب "حلم تسبقه الحرية"

نشر بوساطة الد صالح عاشوري في الشروق يوم 09 - 10 - 2024

2329183
رواية أحبها بلا ذاكرة للأمين السعيدي تتجاوز المألوف العربي والعالمي في السرد أين تؤسس لنظرية جديدة "حرية تسلق الحلم"
من اجل انسان حر لا تتحكم فيه قيود المجتمع من العائلة والبيئة و المحيط الاجتماعي الضيق
فالبطل "عدنان" في رواية أحبها بلا ذاكرة كان شخصية استثنائية بكل المقاييس ،تنشد الخلاص حتى تضيف للحضارة الكونية بعيدا عن العقد والقوالب الجاهزة فهي شخصية مغامرة في السياسة والحب وعلاقاتها الاجتماعية، رافضة للتوحش والحروب تنشد السلام والاختلاف من اجل عالم أكثر براءة وتقرب إلى الإنسانية منها إلى الحيوانية فارتبطت بعدنان كل الشخصيات اين كان له دور هام فاعلا متحررا شخصية "سارة المعلمة مثلا وشخصية عفاف وحتى المخنثة التي بدأت غريبة الاطوار كانت تنشد الحرية وتعترف بقيمة عدنان البطل القائد الثائر على المنظومة الاجتماعية الغارقة في الكلاسيكية وكل شيء قديم وحتى شخصية "سكينة" المرأة البداية النوم الليل كانت امراة ثائرة مجددة تابع خطوات عدنان في حلمه المتحرر من القيود وهذا هو الدور الادب في التأسيس والتنظير لبديل يجعل الانسان اكثر حرية ويعود ذلك إلى ايمان الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي بقيمة الحرية كمحرك أساسي للحياة و الحضارة أن هذه النظرية التي تحملها رواية أحبها بلا ذاكرة "حرية تسبق الحلم " فهي نظرية ثائر محدد في الادب أين تتحول معه حمي الرواية إلى علم يؤسس لمناهج جديدة يسير وفقها الانسان من أجل الاضافة الى الحضارة الكونية.
خلص السعيدي الادب العربي من للتكرار الجاف فأجتمع في أعماله الادبية الفن والحساب المفاعل والعلم المثمر وهذا وجد في كامل رواياته.
ضجيج العميان
ظل الشوك
مدينة النساء
المنفى الأخير
وبالخصوص رواياته الأخيرة الصادرة سنة 2024 والتي ترجمت إلى عديد اللغات "أحبها بلا ذاكرة" هذه الرواية الفلسفية الوجودية التي أثارت جدلا في بنائها الفني لدى أكبر النقاد في العالم.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق