روما: إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان "لا يمكن التسامح معه"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روما: إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان "لا يمكن التسامح معه", اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 06:54 مساءً

اعتبر وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، أنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ما أسفر عن جرح جنديين.

وقال كروسيتو الذي استدعى السفير الإسرائيلي في روما إن "هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها ويجب أن يتم تفاديها بعناية"، داعيا بحسب بيان للوزارة إلى "خفض التصعيد" في جنوب لبنان و"استعادة القانون الدولي".

واستدعى كروسيتو في وقت سابق السفير الإسرائيلي في روما لـ"الاحتجاج بشدة" على إطلاق النار على القوات الدولية.

وأفاد الوزير الإيطالي، بحسب البيان، بأنه "في وقت باكر هذا الصباح، تواصلت مع وزير (جيش الاحتلال) الإسرائيلي يوآف غالانت للاحتجاج وتذكيره بشكل صارم بأن ما يحدث قرب القواعد الإيطالية لليونيفيل في جنوب لبنان (...) هو أمر غير مقبول بالنسبة إلي وبالنسبة للحكومة الإيطالية".

وأجرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني "اتصالا بعد ظهر اليوم مع قائد القطاع الغربي من جنوب لبنان في يونيفيل الجنرال ميسينا"، أشادت فيه بالعمل "القيّم" الذي تقوم به إيطاليا من أجل "استقرار المنطقة"، بحسب بيان لمكتبها.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي "على رغم أني تلقيت ضمانات بشأن اتخاذ العناية الأكبر حيال سلامة العسكريين، شددت على وجوب تفادي أي خطأ قد يهدد سلامة الجنود الإيطاليين وقوة اليونيفيل".

اتهمت قوة الأمم المتحدة الخميس جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وقالت يونيفيل في بيان "أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش (الاحتلال) الإسرائيلي النار" اليوم "باتجاه برج مراقبة في مقرّ يونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" وتسبّبت في جرح الجنديين.

وأوضحت متحدثة باسم يونيفيل إن الجنديين من الجنسية الإندونيسية.

وأشار بيان يونيفيل إلى أن جنودا من جيش الاحتلال أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".

وأضاف أن جنودا من جيش الاحتلال "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة... ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

وذكّرت يونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي "وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وفي ضوء إطلاق النار على القوة الدولية، تعتزم باريس وروما عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في يونيفيل، وفق ما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية وكالة فرانس برس.

وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.

وتساهم 4 دول أوروبية في يونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.

وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في العام 1978.

أ ف ب + المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق