الهيئة الطبية الدولية: عدد السودانيون النازحون للكفرة يدق ناقوس الخطر بشأن أزمة إنسانية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهيئة الطبية الدولية: عدد السودانيون النازحون للكفرة يدق ناقوس الخطر بشأن أزمة إنسانية, اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 01:38 مساءً

ليبيا – نشرت “الهيئة الطبية الدولية” تقييمها للأوضاع الإنسانية الحالية للسودانيين النازحين من بلادهم لعدة دول مجاورة من بينها ليبيا حتى الـ9 من أكتوبر الجاري.

التقييم الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد وصول نحو 97 ألفًا من هؤلاء إلى البلاد بينهم 86 ألفًا وصلوا إلى مدينة الكفرة ما دق ناقوس الخطر بشأن أزمة إنسانية إذا لم يتم تقديم المساعدة الفورية فالدعم الفوري يعد أمرًا بالغ الأهمية.

ووفقًا للتقيم يتمثل هذا الدعم في توفير خدمات الصحة الجسدية والعقلية والغذاء والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية للنازحين، مؤكدًا أن “الهيئة الطبية الدولية” هي أول منظمة إنسانية دولية دخلت ليبيا في العام 2011 لتوفر منذ 13 عامًا تقريبًا دعمًا نفسيًا واجتماعيًا ومياهًا وصرفًا صحيًا ونظافة صحية.

وبحسب التقييم حدد الفريق الطبي في “الهيئة الطبية الدولية” 14 موقعا بين مجتمعات السودانيين بمدينة الكفرة ذات احتياجات ملحة فيما قدم استشارات صحية في كل موقع بلغت حتى الآن 7 آلاف و349، فضلًا عن توزع إمدادات طبية ومواد استهلاكية.

وبين التقييم أن الـ86 ألفًا الواصلين من هؤلاء إلى مدينة الكفرة لا يمثلون سوى من تزيد أعمارهم عن الـ18 عامًا حيث يعتمد التسجيل على الشهادات الصحية الصادرة عن سلطات الصحة عند وصولهم في وقت لا تزال فيه حركة السودانيين ديناميكية مع نزوح يومي من المدينة لعدة مدن في المناطق الشرقية والغربية.

ونبه التقييم لتدهور الظروف المعيشية في مدينة الكفرة بسبب العدد المتزايد من الوافدين الجدد والمزيد من التراجع في وضع البنية التحتية الفقيرة بالفعل في المستوطنات غير الرسمية حيث يقيم النازحون السودانيون إذ لا تزال هناك العديد من الاحتياجات الصحية والغذائية والمعيشية العاجلة.

وأضاف التقييم أن هؤلاء يحتاجون أيضا لخدمات الحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في وقت لا زال فيه وصول النساء والفتيات إلى الخدمات الأساسية في الملاجئ غير الرسمية بمثابة تحد فالظروف المعيشة غير الملائمة تؤدي إلى تفاقم مخاطر حمايتهن.

وتابع التقييم إن المجتمع النسائي يحتاج بشكل متزايد إلى مستلزمات النظافة الشخصية والحيضية إذ يؤدي نقصها إلى تقويض صحة وكرامة وسلامة النساء والفتيات السودانيات النازحات إلى مدينة الكفرة، مشيرًا لانتقال العديد من الأسر السوداني إلى مدينة مصراتة في الآونة الأخيرة.

وأشار التقييم لمراقبة فريق “الهيئة الطبية الدولية” الوضع عن كثب بالتنسيق مع قادة المجتمع السوداني وممثل السفارة السودانية في مدينة مصراتة، مؤكدًا إفادة هؤلاء بوصول أكثر من ألف أسرة أو 5 آلاف رجل وامرأة وطفل للمدينة منذ اندلاع الصراع في السودان.

واختتم التقييم بالإشارة لتسجيل إدارة المجتمع السوداني في مدينة مصراتة وصول 10 أسر جديدة في المتوسط من مدينة الكفرة في كل يوم، مؤكدًا عيش غالبيتها في ظروف صعبة إذ يعاني العديد من أفرادها من مشاكل صحية مزمنة وضيق نفسي ما يشكل مشكلة خاصة للأطفال.

ترجمة المرصد – خاص

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق