ليلى بنت الشاطئ والناصر صلاح الدين أشهر أعمال ليلى فوزى

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ليلى بنت الشاطئ والناصر صلاح الدين أشهر أعمال ليلى فوزى, اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 02:35 مساءً

قدمت ملك الجمال الفنانة ليلى فوزي خلال مشوارها حوالي 85 فيلما، ولكن محمد دياب في كتابه «جميلة الجميلات» لا يعثر سوى على سبعين منها، ومن بينها فيلمان غير مصريين هما «ابن كليوباترا»، وهو انتاج إيطالي مصري مشترك (اخراج فرناندو بالدي 1965)، و«الملائكة» للمخرج التونسي رضا الباهي 1984، وهو آخر افلامها،

شائعة ليلى فوزى

وكان شائعا ان أخر فيلم لها هو «وادي الذكريات» للمخرج هنري بركات عام 1981، كما شاركت ليلى فوزي في سنواتها الأخيرة في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية مثل «الحرملك» و«علي الزيبق» و«هوانم غاردن سيتي» آخر اعمالها الفنية.

ومن بين هذه الافلام والمسلسلات، استطاعت ليلى فوزي ان تصنع صورتها كنجمة في قلوب الملايين من مشاهدي السينما من مختلف الاجيال. هذه الصورة تتسم بالجمال المفرط وبالشر المرتبط بالمرأة الجميلة عادة، لكن على عكس هند رستم أو تحية كاريوكا مثلا، فإن جمال ليلى فوزي الشرير يتسم بالغموض ولمسة من الارستقراطية والرقي حتى في مشاهد الإغراء.

أشهر شخصيات ليلى فوزى

ومن اشهر أدوار ليلى فوزي على الإطلاق دورها في فيلم «الناصر صلاح الدين»، للمخرج يوسف شاهين (1963)، الذي لعبت فيه دور الاميرة الصليبية فريجينيا التي تتآمر للإيقاع بين صلاح الدين وريتشارد قلب الاسد، وتسعى الى تحقيق طموحها بالتربع على عرش القدس، وكان دورها في هذا الفيلم وراء اطلاق لقب «جميلة الجميلات» عليها، وهو اللقب الذي ظل مرتبطا بها حتى وفاتها.

ليلى فوزى وشخصيات مختلفة

اشتهرت ليلى فوزي بدور المرأة الغاوية ـ التي تسقط الرجال في شباكها ـ والمرأة الاجنبية الجاسوسة في عدد من الافلام منها «بورسعيد» (اخراج عز الدين ذو الفقار 1957)، و«من اجل امرأة» (اخراج كمال الشيخ 1959) المقتبس عن الفيلم الاميركي «تأمين مزدوج»، و«الدخيل» (اخراج نور الدمرداش 1967)، و«ضربة شمس» (اخراج محمد خان 1980)، الذي جسدت فيه شخصية امرأة شريرة غامضة لا تنطق بكلمة واحدة طوال الفيلم! تزوجت ليلى فوزي، كما هو معروف، ثلاث مرات من المطرب عزيز عثمان والنجم أنور وجدي والإذاعي جلال معوض، ولكن قصة حبها الكبرى كانت مع انور وجدي، ومن المعروف انه تقدم اليها في بداية حياتها، ولكن اباها رفض وبعد طلاقها من عزيز عثمان وطلاق انور وجدي من ليلى مراد، استطاع الاثنان تتويج حبهما بالزواج، ولكن بعد اربعة اشهر فقط، مرض أنور وجدي وتوفي. والطريف ان ليلى فوزي حاولت تخليد قصة الحب هذه في فيلم بعنوان «طريق الدموع» (اخراج حلمي حليم 1961)، وذلك بعد سنوات من الاعتزال حزنا على انور وجدي.

ولعبت ليلى فوزي في هذا الفيلم شخصيتها الحقيقية في الحياة وقصة حبها لأنور وجدي الذي جسد دوره الفنان كمال الشناوي، ويعد هذا من أول افلام السيرة الذاتية في السينما العربية! منذ السبعينات، تخصصت ليلى فوزي في دور آخر قدمته في معظم افلامها واعمالها التلفزيونية، وهو دور الأم الارستقراطية الاصل القاسية القلب، والتي ترفض غالبا زواج ابنها من امرأة من طبقة اجتماعية أدنى! والحقيقة ان ليلى فوزي كانت تتمتع بشخصية طيبة القلب ومتواضعة بعيدة كل البعد عن صورتها على الشاشة، والشيء الوحيد المشترك كان جمالها المنير على الشاشة وفي الواقع.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق