في داخل مبنى وزارة الخارجية الصينية، وخلال احتفال الحكومة الصينية بمرور عقد كامل من الشراكة الاستراتيجية المصرية الصينية رأينا.

حب مصر فى اعين الجميع ولما لا إذا كان" يانج سين" نائب المدير العام لشرق آسيا وشمال إفريقيا فى وزارة  الخارجية الصينية قد قام مؤخرآ بتعيين 10 أعضاء جدد فى فريقه من الشباب الذين اتموا دراسة اللغة العربية فى مصر وعاشوا بها وشربوا من نيلها واصبحوا يتغنون فى مصر.

لقاؤنا مع يانج سين، كان حافلآ وقال أعرف عن مصر الكثير واحبها وهى دولة كبيرة وهامه بالنسبة لنا، ونرتبط بشراكة إستراتيجية معها نجحت فى الفترة الماضية وفى العقد الأول لها من تحقيق طفرات غير مسبوقة ونحتفل الأن بالدخول فى العقد الثانى  للشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، فمصر هى الأولوية بالنسبة للصين فى كافة الأمور وعلى مستوى اهتمامنا الدولى ونعتبرها نقطه هامة للدخول إلى أفريقيا ودورها المؤثر فى الشرق الاوسط.

غزو المنتجات

أضاف ان المنتجات المصرية جيدة وخاصة الزراعية والغذائية وسوف تغمر الأسواق الصينية قريبآ، وذلك بعد ان وافقت ادارة فحص الجودة على السماح لهذه السلع بالدخول إلى الصين لما لها من جودة عالية.

عشق مصر

وعن حب مصر وعشق الصنيين لها قال يانج سين، لعله من أبلغ ما يمكن ان يقال ما حدث مؤخرا فى أفتتاح معرض الأثار المصرية  وشهد إقبالًا غير مسبوق من الجمهور الصينى لمشاهدة نماذج رائعة من التاريخ المصرى الفرعونى، ولقد اصطحبت معى ابنى وذهبنا إليه وسعدنا جداً بهذا التراث المصرى الهائل وللعلم من أهم أسباب التقارب بين الصين ومصر أننا حضارتان عريقتان تجمعنا اواصر الصداقة بسبب جذورنا الممتدة والتى تضرب فى اعماق التاريخ.

أضاف، أننا لا نتردد فى اعطاء خبرتنا فى الصناعة والاقتصاد إلى مصر وهى الأولوية بالنسبة للدبلوماسية الصينية.. مشيرا إلى انه نتيجة الشراكة الإستراتيجية مع مصر هو وصول الاستثمارات الصينية إلى 2 مليار دولار فى مصر وزيادة التبادل التجارى بنسبه 40% فى العام الاخير، كما توجد مشروعات ضخمة تنفذها شركات صينية عملاقة بقيمه 15 مليار دولار واتاحت مائة الف فرصة عمل للشباب المصرى ومن اهم هذه المشروعات القطار الكهربائى بالعاشر من رمضان والبرج الأيقونى، وغير ذلك من المشروعات.

شكراً لمصر

قال يانج سين، قبل 68 عاماً كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بالصين، كما ان القاهرة شهدت عام 1943 مؤتمر عالمياً ضم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وصدر عن هذا المؤتمر بيانآ يؤكد على حق الصين فى إستعادة تايوان والتى سبق ان احتلتها اليابان.. ومصر تساند الصين فى هذه الحقوق التاريخية وهذا هو نهج الدبلوماسية المصرية فى جميع المحافل الدولية التى تناقش هذه القضية، ولذلك نحن ممتنين وشاكرين جدا لمصر ولشعب مصر على كل هذه المواقف الرائعة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل