حزبيان يناقشان مصير الأحزاب الخاسرة بعد الانتخابات النيابية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزبيان يناقشان مصير الأحزاب الخاسرة بعد الانتخابات النيابية, اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 09:15 مساءً

أكد الرئيس السابق للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي جميل النمري، عبر برنامج صوت المملكة، الأحد، استقالته من قيادة الحزب على إثر نتائج انتخابات مجلس النواب الـ 20

وشدد النمري على أنه ما زال "وسيبقى" عضوا في الحزب، مضيفا أن دور الإنسان لا يحدده المنصب الحزبي و"إن كان مهم في مرحلة معينة"، مبينا أن يجب التداول على المناصب القيادية لنتجاوز أحزاب الشخص الواحد.

وذكر النمري أنه لا مشاكل سياسية داخلية في الحزب، إلا أن الاستقالات جاءت كمسؤولية أدبية بعد نتائج الانتخابات، واصفا الاستقالة "بالخطوة الجيدة" التي تعطي نموذجا للعمل الحزبي.

"لا نقول أنه لديننا مشكلة سياسية داخلية في الحزب، لكن نتائج الانتخابات كان لها علاقة باستقالتي واستقالة المكتب السياسي كله وللأمين العام سمر دودين، في الواقع هذا كان موضوع كان فيه تباينات في الآراء، لكن الموضوع كان المسؤولية الأدبية تمثلا بالدول المتقدمة أنه إذا حزب فشل في الانتخابات القيادة تقدم استقالتها" بحسب النمري.

بدوره قال الأمين العام لحزب الوحدويون الديمقراطي راكان أبو طرية، إن شخصية واحدة من قيادات الحزب استقالت نتيجة ظرف صحي، ولا استقالات حتى اللحظة بعد نتائج الانتخابات.

وفي رده على سؤال ماذا حصل مع الأحزاب في الانتخابات النيابية، عزا أبو طرية نتائج الانتخابات إلى مجموعة من العوامل، أولها القانون حيث رأى أنه يجب أن تكون القوائم يجب أن نسبية مفتوحة في المرحلة الحالية بدلا من المغلقة.

وتحدث أبو طرية عن عامل العتبة الذي رأى أنها كان يجب أن تكون 1.5% حتى تكون منصفة، وذكر أن تثقيف المجتمع بآلية الاقتراع كان العامل الثالث.

وأيد النمري طرح أبو طرية أن القوائم يجب أن تكون قائمة نسبية مفتوحة، مع أنه اعتبرها "تقلل من قيمة الحزب لأن التنافس يكون داخل القائمة نفسها".

"الأحزاب بشكل عام كان أدائها وتحصيلها متواضعا قياسا لما هو مفترض، باستثناء جبهة العمل الإسلامي حصد ما يقارب 5 أضعاف الحزب الذي يليه على القائمة" وفقا للنمري.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق