وتعقد فاعليات المنتدي بالمدينة الشبابية الدولية بمدينة الطود بمحافظة الاقصر ويشارك في المنتدي ٣٦ دولة منها ٢٤ دولة اوروبية بالاضافة الي ١٢ دولة عربية

من المقرر ان يشهد الافتتاح كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس عبد المطلب ممدوح عماره محافظ الأقصر والدكتور سلطان النيادي نائب رئيس مركز الشباب العربي ونينا جروموشا، رئيسة المجلس الاستشاري للشباب - مجلس أوروبا وخورخي أورلاندو كويروس، رئيس المجلس المشترك للشباب - مجلس أوروبا وفيصل علي غسال، وزير مفوض، مدير إدارة الشباب والرياضة - جامعة الدول العربية

يهدف المنتدي الي استكشاف دور التاريخ والحضارات القديمة في تشكيل فهم اليوم للتنوع الثقافي والتعايش السلمي وتطوير فهم مشترك للفوائد والمخاطر المحتملة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي

ويتخلل المنتدي ورش عمل وندوات ومحاضرات عن تعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقتين وتعزيز التفاهم المتبادل حول أولويات وأساليب عمل قطاعات السياسة الشبابية في جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا ودعم الشباب في المشاركة في أنشطة الحوار المستقبلية ودعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

يشار الي ان المنتدي يقام بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الاوروبي ويشارك فيه عدة وفود من دول عربية واوروبية والشباب المصريين  ونحو 80 من القادة الشباب والناشطين وأصحاب المصلحة المشاركين في التعاون الأوروبي العربي، في المرحلة السنية من 18-30 عامًا للشباب من دول أعضاء في مجلس أوروبا أو الدول الموقعة على الاتفاقية الثقافية الأوروبية، والشباب الناشطين في منظمة شبابية أو مشروع يركز على التعاون الأوروبي العربي، أو الحوار بين الثقافات، أو محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

أجدير بالذكر، أن منتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن، هو مبادرة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومجلس أوروبا، ويهدف هذا المنتدى إلى تجديد التعاون بين الشباب والمنظمات الشبابية التابعة للكيانين، حيث يوفر الحدث منصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات، ومعالجة القضايا الملحة مثل الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان وتغير المناخ والتدهور البيئي وتأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب.

كما يستهدف الملتقى تعزيز الحوار والتعاون بين الشباب والمنظمات من الدول العربية والأوروبية، وتبادل وجهات النظر حول الحوار والتعاون بين الثقافات، واستكشاف آثار الذكاء الاصطناعي على الشباب في السياقات العربية والأوروبية، كما أنه فرصة للشباب للمشاركة في الحوار والتبادل مع زملائهم من القادة الشباب وأصحاب المصلحة من الدول العربية والأوروبية، وفرص للتواصل مع الأفراد والمنظمات ذات التفكير المماثل، وإمكانية التعلم من الخبراء والممارسين في مجال عمل الشباب والحوار بين الثقافات والذكاء الاصطناعي، وفرصة لتطوير المهارات والمعرفة حول الموضوعات ذات الصلة بالتعاون العربي الأوروبي وعمل الشباب، والمساهمة في تطوير مبادرات ومشاريع جديدة تعزز التعاون العربي الأوروبي، وإمكانية بناء اتصالات وشراكات طويلة الأمد مع المنظمات والأفراد من المناطق العربية والأوروبية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل