أكد المهندس هشام كمال، رئيس جمعية دعم وتنمية مستثمري المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، أن التسهيلات التي أعلن عنها مجلس الوزراء اليوم، تعتبر خطوة جديدة من شأنها التغلب على أحد أهم المشاكل التي تعوق نمو الشركات الناشئة والمتناهية الصغر.

وقال هشام كمال، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كانت تحتاج إلى لغة ضريبية بسيطة تخاطب بها أصحاب هذه الأعمال وتشجع على نمو المشروع، بعكس المشروعات الكبرى التي تتمتع بخبرات كبيرة في التعامل الضريبي مع مصلحة الضرائب، وهو ما ستوفره التيسيرات الجديدة المعلنة.

وأعلن أحمد كجوك، وزير المالية، الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، ومنها تجهيز منظومة متكاملة للمنشآت الصغيرة وشركات ريادة الأعمال تخاطب كل الفئات حتى 15 مليون جنيه وسيتم إعفاءهم من عدد من الضرائب ومنها الدمغة، لمساعدتهم على التوسع، بالإضافة إلى تبسيط الإفراجات وخلق وحدات لدعم المستثمرين، ووضع حد للغرامات بحيث لا تزيد عن السقف الضريبى، ووجود نظام المقاصة المركزى، مؤكدا أن المرحلة الأولى من التسهيلات الضريبية لن يكون فيها أعباء ضريبية وتفتح صفحة جديدة هدفها الشراكة.