"النشرة": تكتيك تفاوضي تبدّله مستجدات ميدانية على الحدود الجنوبية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشرة": تكتيك تفاوضي تبدّله مستجدات ميدانية على الحدود الجنوبية, اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 01:55 مساءً

علمت "النشرة" أن المستجدات الميدانية تعدّل في مسار التفاوض الذي كان مطروحاً لوقف الحرب. وقال مطّلعون "إنّ الانتكاسة التي كان تعرّض لها حزب الله في الأسابيع الماضية، منذ تنفيذ عملية تفجير أجهزة البيجر وما تبعها من عمليات اغتيال لأبرز قادته، جعلت إسرائيل ترفض أي مسار تفاوضي، ولا تكتفي بتنفيذ لبنان القرار الدولي 1701"، لكن مستجدات الايام الماضية في "صمود الحزب جنوباً وخوضه المعارك بشراسة على الحدود لمنع تقدم الجيش الاسرائيلي، ثم اعادة ترميم منظومته القيادية والدفاعية، التي اظهرت التحكّم والسيطرة في استهداف مواقع عسكرية اسرائيلية في حيفا وضواحي تل ابيب"، كلّها عوامل فرضت حسابات اسرائيلية ودولية مغايرة، وأطاحت بأفكار كان يجري توليفها تحت عنوان "1701 plus"، ولم يطّلع عليها اللبنانيون اساساً. وهو ما يفسّر كلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي ان الموج عال، ولا بدّ أن يهدأ، أي بإنتظار ان تتبدّل مسارات التعاطي الدبلوماسي مع لبنان في ظل الصمود على الحدود الجنوبية.

وتؤكد مصادر مطّلعة لـ"النشرة" أن التكتيك التفاوضي يتغيّر تدريجياً، وهو ما يفسّر الاتصالات التي تجري بين العواصم و بري، الذي صار محور حراك دولي وعربي في مشروع وقف الحرب. لكن، لا تحديد لنتائج الاتصالات في ظل رغبة تل ابيب فرض شريط محتل في جنوب لبنان، لأسباب تفاوضية ومعنوية، وهي مسألة باتت مكلفة جداً على الاسرائيليين الذين كانوا اعتقدوا بعد الضربات التي تلقّاها "حزب الله" ان الوصول إلى نهر الأُولي وليس فقط نهر الليطاني سيكون مهمة سهلة للغاية.

وترصد العواصم مسارين:

أولاً، مجريات الحدود الجنوبية اللبنانية، وعمّا اذا كان "حزب الله" سيواصل نجاحاته في التصدّي مع قدرته على استهداف حيفا وتل ابيب.

ثانياً، الرد الاسرائيلي على ايران، وما يتبعه من تطورات.

كل ذلك يجري في ظل السباق الاميركي في الانتخابات الرئاسية، والتي باتت فيها واشنطن اكثر تماهياً مع شروط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حالياً، بإعتبار ان استمالة تل ابيب هي جزء من حملتي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الانتخابات التي تُحسم خياراتها بعد اقل من ثلاثة اسابيع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق