صحيفة المرصد: قال خبير لغة الجسد الشهير، جو نافارو، إن تعبيرات ولغة جسد ترمب وهاريس كانت أكثر تأثيراً من كلماتهما وتصريحاتهما، حيث كشفت الكثير عن هويتهما وشخصياتهما. حسب موقع «بوليتيكو» الإخباري.

وأشار نافارو إلى 9 ملاحظات تتعلق بلغة الجسد لدى ترمب وهاريس لفتت انتباهه خلال المناظرة، وهي:

مصافحة هاريس لترمب

وأوضح، أن هاريس بدأت بالمصافحة ونقل ذلك للشعب الأميركي رسالة بأن المرشحة الديمقراطية تفضل الوحدة على الانقسام وأنها ليست خائفة من مواجهة ترمب.

علامات التوتر في حلق ورقبة هاريس

ولفت إلى أن التوتر ظهر جلياً على هاريس في صعوبة بلع ريقها وتصلب عضلات رقبتها بشكل لافت. من وجهة نظر غير لفظية، فإن هذا النوع من التوتر العصبي ينتقص من مظهر الثقة. لقد كان خفياً، ولكن لا يمكن للعين المدربة على قراءة لغة الجسد من تجاهله.

وأشار إلى أن هاريس استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لتبديد هذا التوتر، فيما بدا ترمب بالمقارنة أكثر هدوءاً وأقل توتراً في البداية، رغم أن الأمور اختلفت فيما بعد مع استمرار المناظرة.

تفادي ترمب النظر في عين هاريس

وأضاف، طوال المناظرة، تفادى ترمب النظر إلى هاريس مباشرة، فعندما كانت تتحدث، كان ترمب يحدق إلى الأمام مباشرة، وذلك إما شكل من أشكال اللامبالاة، أو عدم الاحترام، أو خوفه من أن النظر إليها قد يجعله بطريقة ما متوتراً، وتابع، على النقيض أظهرت هاريس أنها لا تخشى لقاء عينيه، أو التواصل معه، أو تحديه بشكل مباشر.

وضع هاريس يدها على ذقنها

وقال، عندما اتهم ترمب هاريس بأنها «ماركسية» بسبب المسيرة الأكاديمية لوالدها، نظرت إليه هاريس ويدها على ذقنها، ولقد كانت هذه النظرة الساخرة طريقة متعمدة ولافتة للنظر لتقول بصمت (لا أستطيع حتى أن أصدق ما تقوله).

ضم ترمب شفتيه للأمام

وأوضح أن هذا السلوك يرتبط عادة بعدم الإعجاب أو عدم الاتفاق مع كلام الشخص الآخر.

ضحك هاريس على ترمب علانية

وواصل: "عندما زعم ترمب دون دليل أن المهاجرين يأكلون حيوانات الناس الأليفة، ضحكت هاريس عليه علانية، وهو تناقض صارخ مع النبرة الجادة التي اتخذها". 

ترمب يظهر بوجه «الجوكر»

وأردف، ترمب ظهر بوجه «الجوكر»حين كان ترمب يسمع شيئاً يزعجه، مثل انتقاد هاريس له بسبب أحداث الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، كان «يشد شفتيه في ابتسامة ضيقة مبالغ فيها ويرفع حاجبيه عالياً، مثل بطل فيلم (الجوكر) الشهير. 

 وكان المقصود من ذلك إظهار رفضه وسخريته وازدرائه لها.

الرمش الكثير

كان هناك عامل مشترك بين هاريس وترامب وهو الرمش الكثير، وغالباً ما يرمش الأشخاص بشكل متكرر لإظهار الخلاف أو عدم التصديق.

اللقاء لم ينته بالمصافحة

لقد بادرت هاريس بمصافحة ترمب في بداية المناظرة، ولكن الأمر لم ينته بهذه الطريقة، ولقد أظهر ذلك أن ترمب لم يكن في مزاج يسمح له بأي مجاملة لنائبة الرئيس