ثمّن النائب سليمان وهدان عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا، ومشاركته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ترؤس مجلس التعاون الاستراتيجي المصري التركي، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز الترابط بين القاهرة وأنقرة خاصة فيما يتعلق بضرورة التوافق بين البلدين لمعالجة الأوضاع الراهنة لبعض الملفات ذات الاهتمام المشترك والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على أمن واستقرار البلدين ومناخهما الاقتصادي.

أوضح وهدان أن من بين هذه الملفات الملف الليبي والسوري واللبناني والعراقي واليمني وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية، مشددا على أن التقارب المصري التركي يجعل المنطقة أكثر أمنا واستقرارا، إذا أن استمرار الاحتقان يعطل تدفق الاستثمار والتجارة ويزيد من الصعوبات لتحقيق التنمية الحقيقية.

أكدت النائبة شيرين عليش عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وعضو أمانة المرأة المركزية بالحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين القاهرة وأنقرة على كل المستويات السياسية والأمنية والإستراتيجية والاقتصادية والتجارية.

أوضحت عليش أهمية زيارة الرئيس في التوقيت الحالي في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وظروف وصراعات كبيرة تلقي بظلالها على الأمن القومي، وتطلب تدخل القوى الدولية ذات النفوذ والتأثير مثل القوة المصرية والتركية، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية واللبنانية، من أجل سلام شامل وعادل يضمن أمن واستقرار المنطقة.

قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تؤسس لمرحلة جديدة بين البلدين، تجاوزا فيها الخلافات تماما وبدأ العمل للاستثمار والتجارة البينية والسياحة وزيادة التبادل التجاري.

ونوه المغازي، بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس أردوغان والتي أكد فيها على الحركة السياحية المتنامية والنمو المضطرد في العلاقات التجارية والاستثمارية فضلاً عن زيادة الاستثمارات التركية في مصر، خاصة في مجال التصنيع، والرغبة الصادقة للبلدين في المزيد من تطوير العلاقات والتعاون.

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زياة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتركيا، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في توحيد جبهة التعاون مع كل الدول المحيطة لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والإقليم.

وأكدت “الهريدي”، في بيان، أن الزيارة تأتي في ظل مرور القضية الفلسطينية بمنعطف خطر، لا سيما في ظل التعنت السافر للجانب الإسرائيلي، والتصريحات الغوغائية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما يتطلب توحيد جبهات الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتمسك بإدانة إسرائيل في كل  جرائمها والضغط عليها من قبل المجتمع الدولي لقبول اتفاقية وقف إطلاق النار.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل