روسيا تستضيف قمة “بريكس” بحضور 36 دولة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روسيا تستضيف قمة “بريكس” بحضور 36 دولة, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 10:29 مساءً

انطلقت اليوم الثلاثاء في عاصمة جمهورية تتارستان قازان فعاليات وأنشطة قمة “بريكس” بنسختها الـ16، بمشاركة 36 دولة، وموضوع القمة الرئيسي هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.

وتأتي قمة بريكس التي تستمر حتى الخميس في مدينة قازان في ظل الحرب الروسية الاوكرانية، وسعي روسيا لعقد تحالفات وثيقة مع أكبر خصوم الولايات المتحدة وهي الصين وإيران وكوريا الشمالية.

وسيقضي ممثلو 36 دولة ثلاثة أيام في مناقشة التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والمالية والتبادل الثقافي والإنساني، وفقًا لقناة البريكس التلفزيونية.

وتُعَد القمة في قازان، الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة “بريكس” في العام 2024 التي تُعقد في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول، حدثًا رئيسيًا خلال رئاسة روسيا لمجموعة البريكس، والتي تجري تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.

وسيكون هذا هو الموضوع الرئيسي للمناقشات بين دول مجموعة البريكس.

جدول أعمال القمة

وتشمل القضايا الرئيسية على جدول أعمال قمة بريكس فكرة بوتين لنظام دفع تقوده دول البريكس لمنافسة نظام سويفت SWIFT وهي شبكة مالية عالمية تم عزل البنوك الروسية عنها منذ عام 2022، بجانب مناقشة التصعيد الراهن في الشرق الأوسط. ووصف الكرملين القمة بأنها انتصاراً دبلوماسياً سيساعد في بناء تحالف لتحدي الهيمنة الغربية.

العلاقات الصينية الروسية قوية وليست موجهة ضد طرف ثالث

حيث أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة قازان الروسية على هامش قمة “بريكس” أن العلاقات بين بكين وموسكو ليست موجهة ضد دول ثالثة.

وقال شي جين بينغ لبوتين: “لقد سلكنا الطريق الصحيح لبناء العلاقات بين القوى العظمى على مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم التوجه ضد أطراف ثالثة، وفي العصر الجديد، نولي أنا وأنت (بوتين) دائما اهتماما متزايدا بالعلاقات الصينية الروسية وإبقائها تحت الرقابة الشخصية”.

وأكد أن البلدين “ملتزمان بروح حسن الجوار والصداقة الأبدية، والتفاعل والتعاون الاستراتيجي الشامل”.

وتابع: “في سياق التحولات التكتونية التي لم نشهدها منذ قرن من الزمان، يشهد الوضع الدولي اضطرابات خطيرة، ولكن هذا لا يمكن أن يزعزع قناعتي بثبات الخيار الاستراتيجي للبلدين لصالح الدعم المتبادل الثابت. وثبات الصداقة العميقة التي تعود إلى قرون بين بلدينا، وثبات الشعور بالواجب كقوى عظمى”.

المصدر: وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق