وبمقتضى القرار  الجمهورى رقم " ١٧٧ " لسنة ٢٠٢٤  ،  تم ضم نحو  ٢٢ ألف فدان من أجود وأخصب الأراضى الزراعية بالدلتا وتحديدا غرب مصرف بحر البقر  ، إلى جانب ١١ الف فدان أخرى من المزارع السمكية بذات المنطقة ، يجرى تحويلها من الاستزراع السمكى للاستزراع النباتي .. لتضاف جميعها الى الرقعة الزراعية بجنوب بورسعيد ، وبذلك ترتفع مساحة الأرض الزراعية التابعة لمحافظة بورسعيد جنوبا  الى ١٦٠ ألف فدان تقريباً . 

وخلال الزيارة ، تفقد مدير عام الزراعة ببورسعيد ومرافقيه ، الحقول الزراعية بالمنطقة ، للوقوف على الزراعات الشتويه بها ، حيث تبين لهم أن معظم الزراعات من محصولى " البرسيم والبنجر" ، وبالسؤال عن سبب ذلك ، أكد الأهالى أن  وجود ثروة حيوانيه بالمنطقة تبلغ نحو  ١٠ ألف رأس من الماشية "حلاب وتسمين" استوجبت  زراعة مساحة كبيرة من البرسيم الذى يمثل غذاءا لتلك الثروة . 

أضاف الأهالى والمزراعين أن أهم المعوقات التى تواجه زراعتهم بالمنطقة ، هى إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي بالأراضى ، لعدم تشغيل محطة صرف " أولاد علام" المتاخمة لهم ، إلى جانب  عدم تقنبن الأوضاع بأراضى المنطقة.

 وفى نهاية الزيارة ، وعد المهندس تويج ، أهالى ومزارعو الحسينية بدراسة مطالبهم  ، وكذا كافة المعوقات التى تعرقل  نشاطهم الزراعى ،  ووضع الحلول المناسبة لها فى أقرب وقت  ممكن ، لدفع عجلة الإنتاج الزراعى بتلك المنطقة الخصبة، والتى دخلت  زمام  محافظة بورسعيد .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل