يستند فريق ليفربول الأول لكرة القدم على التاريخ حين يواجه أرسنال، الأحد، في قمّة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، متسلحًا بـ 25 انتصارًا مقابل 18 للمدفعجية من أصل 64 مباراة، انتهت 21 منها بالتعادل منذ 1992.
ويتوقع كثيرون أن ينافس أرسنال، وصيف الموسمين الماضيين، مرة جديدة مانشستر سيتي، حامل اللقب، في آخر أربعة مواسم، لكن ليفربول هو من يتصدر المشهد، فقمّة الجولة التاسعة بين الريدز والمدفعجية، الأحد، ستكون اختبارًا جديدًا لفريق الإسباني ميكل أرتيتا بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين دون رد الأسبوع الماضي، وتأخره في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن ليفربول المتصدر، وثلاث عن السيتي الثاني، قبل افتتاح هذه المرحلة.
ونفض أرسنال غبار الهزيمة الأولى له الموسم الجاري بفوزه على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بهدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، ويحتاج إلى نتيجة إيجابية أمام ليفربول، الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت، الذي حلَّ بدلًا من الألماني يورجن كلوب.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة مع المتصدر صعبة، لأن أرتيتا قد يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه، هم الفرنسي وليام صليبا، قلب الدفاع، الموقوف بعد طرده أمام بورنموث، والنرويجي مارتن أوديجارد، لاعب الوسط، بسبب إصابة في الكاحل، كما هناك شكوك حيال مشاركة الجناح الدولي بوكايو ساكا بعد إصابة في العضلة الخلفية، إلى جانب غياب المدافعين الإيطالي ريكاردو كالافيوري والهولندي يوريين تيمبر.
ودعا أرتيتا جماهير ملعب «الاتحاد» إلى أن تكون اللاعب الخفي الـ 12، قائلًا «يجب أن يكون الملعب مشتعلًا أمام ليفربول، ليمنحنا كل الطاقة الممكنة».
في المقابل، يبدو ليفربول في أفضل أحواله، إذ يعمل سلوت بهدوء ومن دون الكثير من الأضواء وبنجاح.
وحقق فريقه 11 انتصارًا من 12 مباراة في مختلف المسابقات، وهو يقدّم أداءً رائعًا بقيادة هدافه المصري محمد صلاح «5 أهداف»، لكن الفوز على أرسنال سيكون بمثابة إعلان واضح بقدرته على المنافسة بشكل جدي على اللقب.
وعلى غرار أرسنال، يفتقد الـ«ريدز» حارسه البرازيلي أليسون بيكر، بسبب إصابة ستبعده طويلًا عن الملاعب.