أنشطة تفاعلية باللاذقية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العربي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أنشطة تفاعلية باللاذقية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العربي, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 04:18 مساءً

اللاذقية-سانا

احتفاء بيوم الطفل العربي، نظّم ملتقى ضيعتنا الثقافي بالتعاون مع فريق “بناء مهارات الحياة” في مديرية ثقافة اللاذقية سلسلة من الأنشطة التفاعلية تضمنت فقرات موسيقية وحوارية تناولت الطفولة وآثار الحرب عليها وفقرة عزف على العود وورشة لتعلم الأوريغامي “فن طي الورق”، وذلك في مقر المؤسسة ببلدة القنجرة بريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت منار عبود رئيسة مجلس إدارة الملتقى بأن الفعالية التي شارك فيها نحو 35 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين الـ 6 والـ 12 عاماً تنسجم مع رؤيتها الهادفة لبناء مجتمع إنساني فاعل عبر توفير بيئة داعمة للأطفال، تشمل ورشات تعليم البرمجة وجلسات حوارية ونوادي تعليمية ورحلات وأنشطة مكتبية تسهم في بناء شخصية الأطفال وفق القيم والسلوكيات الصحيحة وصولاً إلى تنمية مهاراتهم وصقلها وتعزيز التفكير الإبداعي.

بدورها أشارت رنا سبع رئيسة فريق الثقافة لبناء مهارات الحياة باللاذقية عن أجندة غنية بالأنشطة الفكرية والثقافية والنفسية والصحية والترفيهية أعدتها المديرية احتفاء بـ “يوم الطفل العربي” بهدف تسليط الضوء على أهمية مرحلة الطفولة في بناء إنسان سليم وقادر ومتمكن ورفع مستوى الوعي بحقوق واحتياجات الأطفال وبشكل خاص التعليم والصحة والحماية ضد جميع أشكال العنف والاستغلال.

ونوهت سبع إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة عبر مديرياتها لدعم الأطفال نفسياً وتربوياً منذ بداية الحرب على سورية وتكثيفها بعد كارثة الزلزال للتخفيف من التداعيات السلبية على مختلف جوانب حياتهم، ومن ثم العمل على بناء قدراتهم ومهاراتهم من خلال إعداد برامج تنموية وإقامة

الورشات والأنشطة التفاعلية والمسابقات لتشجيع الأطفال على المشاركة والمنافسة، لافتة إلى قصص النجاح الملهمة للفريق ومساعدتهم للعديد من الأطفال ممن خسروا عائلاتهم ومنازلهم في الوصول إلى بر الأمان وتحديد أهدافهم المستقبلية.

كما لفتت سبع إلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجمعيات والمدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وإشراك أكبر عدد ممكن من الأطفال إلى جانب تنفيذ الأنشطة في المراكز الثقافية الفرعية التابعة لمديرية الثقافة انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن الطفل هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ومستقبل أكثر إشراقاً وأملاً.

ووجه الطفلان ريما عراج 11 عاماً، ومحمد خاتون 10 أعوام، رسالة محبة وتضامن مع أطفال لبنان وفلسطين الذين حرمتهم الحرب من أبسط حقوقهم في اللعب والتعلم وعيش حياة آمنة وكريمة.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق