يمكن أن يفسر وجود مادة جينجيرول سر قدرة الزنجبيل في الحفاظ على  مستويات السكر في الدم  ثابتة، وهذا أمر أساسي للسيطرة على التأثيرات الصحية طويلة المدى  لمرض السكري من النوع 2.

ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك” يعمل الزنجبيل على تقليل الإنزيمات التي تكسر الكربوهيدرات وبالتالي يساعد في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.

غالبًا لا ينتج جسم مرضى السكري من النوع الثاني ما يكفي من الأنسولين، وهو أمر مهم لضمان دوران الجلوكوز في جميع أنحاء الجسم وعدم تراكمه في مجرى الدم، كما  وجدت الدراسات  أن الزنجبيل يشجع عضلاتك على امتصاص الجلوكوز، دون الحاجة إلى تناول المزيد من الأنسولين.

وقد يؤدي هذا إلى آثار جانبية إيجابية إضافية، وعندما تكون مقاومًا للأنسولين، فقد يصبح من الصعب أحيانًا إنقاص الوزن، وقد يساعد تحسين  تنظيم نسبة السكر في الدم  في إنقاص الوزن وربما يجعل جسمك أكثر حساسية للأنسولين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل